شؤون محلية

ثلاثة ملايين شجرة بحماة … توقعات جيدة لإنتاج الفستق الحلبي

| حماة – محمد أحمد خبازي

بيَّنَ عدد من مزارعي الفستق الحلبي بمدينة مورك بريف حماة الشمالي ـ حيث تتركز زراعته، أن المحصول وافر هذا العام، وهو جيد باستثناءات قليلة نتيجة الإصابة بحشرة الكابنودس، وإهمال العديد من المزارعين لأراضيهم لعدم قدرتهم على تكاليف الوقاية والمكافحة لارتفاع أسعار الأدوية والمبيدات الحشرية.

ولفتوا إلى أن عدد الأشجار المثمرة يزيد على 3 ملايين شجرة، متوزعة في مختلف مناطق ريف حماة الشمالي، «صوران وكفر زيتا وطيبة الإمام ومورك» وغيرها.

ومن جانبه بيَّنَ مدير مكتب الفستق الحلبي بوزارة الزراعة- ومقره بحماة- يونس علي الحمدان لـ«الوطن»، أن التقديرات الأولية للإنتاج على مستوى سورية من الممكن أن تتبين في بداية حزيران المقبل، متوقعاً أن يكون إنتاج هذا العام أفضل من سابقه نتيجة الهطلات المطرية الغزيرة، وموضحاً أن اللجان الإحصائية تكشف خلال هذا الشهر على الحقول المزروعة بهذا المحصول وأنها لم تنهِ عملها بشكل نهائي بعد.

ولفت إلى أن مكافحة المحصول من حشرة الكابنودس، تتم بتوجيهات وزارة الزراعة وفق برنامج إدارة متكاملة بالتعاون مع مديريات الزراعة.

ومن جانبه كشف مدير الزراعة بحماة أشرف باكير، أنه في هذا العام تم وضع خطة عمل تبدأ من تشكيل لجنة رئيسية على مستوى المحافظة، ولجان فرعية على مستوى كل دائرة زراعة خارجية، وتقسيم كل دائرة إلى قطاعات بحيث يشرف على كل قطاع فنيون من الوحدات الإرشادية الموجودة في كل منطقة.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيَّنَ باكير أنه تم تعيين 200 عامل موسمي وتوزيعهم على دوائر زراعة صوران وكفرزيتا ومدينة حماة، لجمع حشرات الكابنودس الكاملة، وتشجيع المزارعين على تطبيق هذا الإجراء بشكل جماعي، واستهداف الحقول المهملة بشكل أساسي، نظراً لكونها بؤرة للإصابة لانعدام العمليات الزراعية اللازمة خلال العام من فلاحة وتسميد وري وغيرها.

وأوضح باكير أن الحملة التي أطلقتها وزارة الزراعة لمكافحة هذه الحشرة تستمر لنهاية الشهر الجاري، وهي انطلقت من مناطق كفرزيتا وصوران وريف حماة والتي كانت مهملة وأصبحت بؤرة انطلاق الحشرة، وتم خلالها توزيع مطويات إرشادية للفلاحين عن الحشرة وتدريبهم على كيفية اصطيادها وخاصة أنها في فترة الذروة والنشاط والطيران.

ولفت إلى أنه تم لتاريخه جمع أكثر من 30 ألف حشرة كابنودس في الحملة التي شاركت فيها الفعاليات الأهلية والعاملين في القطاع الزراعي، وذلك مقابل 200 ليرة لكل حشرة يتم اصطيادها تشجيعاً للأهالي على هذا العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن