شؤون محلية

محافظ الحسكة لـ«الوطن»: ضابط الشرطة مسؤول عن ضمان وسلامة وصول الأوراق والمراكز الامتحانية

| الحسكة- دحام السلطان

أكد محافظ الحسكة لؤي محمد صيّوح خلال لقائه قادة وضباط الوحدات الشرطة بالمحافظة للوقوف على حالة الجاهزية ضرورة الاستعداد للعملية الامتحانية لشهادتي التعليم الثانوي والأساسي، وبين المحافظ ضرورة التعامل مع الامتحانات على أكمل وجه وبجدية ومهنية عالية، وسط هذه الظروف التي تشهدها المحافظة بوجه عام والتعليم بشكل خاص، مشدداً على العمل والتعاطي مع الموقف بهدوء وحذر وتنفيذ القانون مع أي شخص كان قد يخالف التعليمات الناظمة للعملية الامتحانية ضمن حرم محيط المركز الامتحاني بحسب القانون الموكل إلى ضابط الوحدة الشرطية الذي يرتبط العمل المنوط به بتأمين الحماية والهدوء الناظم لضبط العملية الامتحانية بحسب القوانين والتعليمات والتعماميم المعمول بها في الامتحانات.

وفي تصريح لـ«الوطن»: قال إن ضابط الشرطة هو المسؤول أمام المركز الامتحاني ومراكز التصحيح ودائرة الامتحانات، بحسب صلاحياته الممنوحة له، التي هي من يخوله التعامل مع المخالفات أو أية قوة قاهرة قد تعمل على تكدير صفو العملية الامتحانية أو التشويش عليها إن وجدت، مضيفاً: كما هو المسؤول عن ضمان وتأمين الحماية للمراكز أثناء الامتحانات وقبل موعد بدئها وحتى نهايتها، والتأكد من سلامة المراكز وخروج جميع الطلاب منها ومغادرتهم لها وإغلاقها في نهاية كل يوم امتحاني, وأشار إلى أن ضابط الشرطة هو المعني أيضاً بترفيق ضمان وسلامة وصول أوراق الأسئلة والأجوبة بشكل يومي، بحسب المسؤوليات الموكلة إليه والمهام المنوطة به، للوصول إلى نجاح العملية الامتحانية التي تعتبر استحقاق وطنياً مهماً وتحدياً وطنياً كبيراً، ومعيار نجاحها يعد نجاحاً للوطن بأكمله.

من جانبه قام معاون قائد الشرطة العميد عبد الحكيم علوش بعرض وتلاوة تعاميم وزارة الداخلية الخاصة بضمان سلامة وحُسن سير العملية الامتحانية، وكل ما يرتبط بها من ضمان حماية وحراسة لدائرة الامتحانات ومراكز الامتحانات والتصحيح، وتوفير الأعداد المطلوبة من الضباط والعناصر الشرطية اللازمة في الوحدات لتوفير حالة الحماية اللازمة والمطلوبة أيضاً لكل المراكز الامتحانية، وذلك من أجل تحقيق عملية الضبط الآمنة والحماية الكاملة في كل ما يحيط بالمراكز الامتحانية ومركز التصحيح.

وأكد تذليل كل الصعوبات والعراقيل إن وجدت، والتعامل معها بحسب القوانين والأنظمة النافذة، لمعالجة أي خلل قد يحصل بشكل فوري وسريع وآمن إن حدث في كل المواقع المشار إليها، والتعامل بحسب القانون مع كل من يخوّله القانون الدخول إلى المراكز الامتحانية ومراكز التصحيح، بما يضمن الخروج بطريقة قانونية لائقة تضمن الخروج بأفضل الصور المطلوبة لإنجاح العملية الامتحانية وتوفير الحماية اللازمة لها.

بدورها قامت مديرة التربية إلهام صورخان بعرض التعليمات الخاصة بالعملية الامتحانية، مؤكدة الالتزام بالتعليمات الوزارية والقانون رقم 42 الخاص بالعملية الامتحانية، لردع ومعاقبة كل من يقوم بمخالفة التعليمات الامتحانية، والعمل على تلافي الصعوبات وتذليلها التي واجهت العملية التربوية التي مرت خلال سنوات الحرب على البلاد، مشيرة إلى حجم التعاون المتبادل بين التربية وقيادة الشرطة وجميع قادة وضباط وعناصر الوحدات الشرطية بالمحافظة، ودور كل منها بحل كل الإشكالات التي قد تحصل بشكل ودي، والتي هي بالنتيجة مسؤولية الجميع وحالة النجاح فيها تكاملية لا جزئية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن