سورية

الاحتلال التركي وفصائله يكثفون من اعتقال الأهالي في عفرين وإعزاز

| وكالات

كثف الاحتلال التركي والفصائل الموالية له من عمليات اعتقال المواطنين وبشكل تعسفي في المناطق التي يحتلونها في شمال سورية من أجل الحصول على فدى مالية.

واعتقلت دورية مشتركة من استخبارات الاحتلال التركي وما تسمى «الشرطة العسكرية» التابعة له مواطناً من أهالي ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة، بعد عودته إلى مسقط رأسه قادماً من مناطق النزوح في ريف حلب الشمالي، وذلك بتهمة التعامل مع ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية السابقة والتي تهيمن عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي وذلك حسبما أفادت أمس مصادر إعلامية معارضة.

وذكرت المصادر ذاتها أن دورية مشتركة من استخبارات الاحتلال التركي وما تسمى «الشرطة المدنية» التابعة له قامت باعتقال مواطن من أهالي ناحية شران التابعة لعفرين بتهمة التعامل مع «الإدارة الذاتية» الكردية السابقة، وذلك بعد عودته إلى مسقط رأسه قادماً من مناطق النزوح في ريف حلب الشمالي.

وفي السياق ووفقاً للمصادر اعتقل مسلحو «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي بريف مدينة إعزاز المحتلة مواطن من أهالي ناحية شران أثناء توجهه إلى مدينة إعزاز برفقة زوجته لمراجعة طبيب، واتهامه بالتعامل مع «الإدارة الذاتية» الكردية السابقة، بغية تحصيل فدية مالية منه.

كما اعتقل مسلحو فصيل « شهداء بدر» الموالي للاحتلال التركي 3 شبان، كانوا في طريقهم إلى الأراضي التركية عبر مهربين بمحيط قرية العزيزية غرب مدينة رأس العين المحتلة شمال غرب الحسكة، بحسب المصادر التي ذكرت أن مسلحي الفصيل طالبوا من ذوي المختطفين، فدية مالية مقدارها 3 آلاف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحهم.

ولفتت المصادر إلى أن الفصائل الموالية للاحتلال التركي وأجهزته الاستخباراتية تواصل اعتقال المدنيين ضمن المناطق المحتلة بحجج واهية في سبيل الحصول على فدى مالية وتضييق الخناق على سكان المنطقة.

وفي 16 من أيار الجاري، اعتقل مسلحون من «شهداء بدر» 5 مدنيين بتهمة محاولة عبور الحدود في قرية العزيزية التي تعتبر ممراً لتهريب البشر إلى تركيا، واقتادتهم إلى جهة مجهولة وسط مصير مجهول يلاحقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن