تعيده إلى السعر نفسه المحدد لباقي المحافظات … استجابة لما نشرته «الوطن»: «الأعلاف» تُعيد النظر في سعر الشعير الذي حددته في الحسكة

| الحسكة – دحام السلطان

استجابة لما نشرته «الوطن» أعادت المؤسسة العامة للأعلاف النظر في سعر مادة محصول الشعير في الحسكة، وحددت سعر شرائه من فلاحيها لهذا الموسم، أسوة بباقي المحافظات، وبمبلغ 2800 ليرة للكيلو غرام الواحد يضاف إليها 200 ليرة دعم من صندوق دعم الإنتاج الزراعي ليصبح سعر الكيلو الواحد 3 آلاف ليرة وذلك أسوة بباقي المحافظات بعدما تم استثناء الحسكة في التسعير الماضي وتحديد سعر أقل من باقي المحافظات وهو 2200 ليرة، ما أثار خلافاً بين الاتحاد العام للفلاحين والمؤسسة العامة للأعلاف.

وبيّن رئيس اتحاد فلاحي المحافظة عبد الحميد الكركو أن السعر الجديد الذي عامل فلاحي الحسكة أسوة بفلاحي باقي المحافظات، بدّل حالة الاستياء إلى حالة ارتياح لدى فلاحي المحافظة، مشيراً إلى أنه يجب العمل جميعاً ومن خلال مؤسسة الأعلاف أيضاً، على رفع الحيف عن الفلاحين والوقوف إلى جانبهم ومؤازرتهم ومساندتهم في ظل الظروف القاهرة العامة التي تعيشها المحافظة.

وأوضح أن معظم الأراضي الزراعية التي يبذرها فلاحو الحسكة هي مزروعة بالشعير بنسبة تصل إلى أكثر من ثلاثة أمثال من مساحات زراعات القمح، لأنه أقل كلفة نسبية من محصول القمح فيما يخص سعر الفلاحة والزراعة والبذار وفترة نضوجه خلال الموسم، لذلك كانت مطالبهم تقف عند حدود المطالبة بالمثل المحدد والمطبق على باقي فلاحي محافظات القطر، وأن يكون السعر مجزياً، لا مجحفاً بحقهم وكالذي تم اعتماده بالمحافظات الأخرى.

من جانبه بين مدير زراعة الحسكة علي خلوف الجاسم أن كامل المساحات المزروعة بمحصول الشعير تصل 330 ألف هكتار، منها 13100 هكتار مناطق آمنة، بينما يبلغ حجم مساحة الشعير المروي منها نحو 21400 هكتار، لافتاً إلا أن المحصول بشقيه البعل والمروي أنجز كامل حجم المساحة المخططة لزراعته وبنسبة 100 بالمئة، مشيراً إلى أن حجم المساحات المحصودة إلى الآن وصلت إلى أكثر من 251 ألف هكتار بما فيها كامل مساحات المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري بالمحافظة، ومن خلال 582 حصـادة إلى الآن تعمـل في موسـم الحصاد.