سورية

«إيكونوميست»: بايدن لم يضغط لإجبار إسرائيل على تمرير المساعدات لغزة

| وكالات

مع حرب التجويع التي يشنها العدو الإسرائيلي على الأهالي في قطاع غزة بالتوازي مع عدوانه العسكري، أكدت مجلة «إيكونوميست» البريطانية أن الرئيس الأميركي جو بايدن تعمّد الامتناع عن استخدام النفوذ لإجبار إسرائيل على السماح بمزيد من المساعدات لغزة.
وحسب قناة «الميادين» تعرّض جزء من الرصيف الأميركي البحري في غزّة للانهيار، فيما جرفته الأمواج في اتجاه أسدود.
وتحدّثت قناة «الـ12» الإسرائيلية أن الأمواج جرفت جزءاً من الرصيف الأميركي العائم قبالة سواحل قطاع غزّة إلى سواحل أسدود، مشيرةً إلى أن البحرية الإسرائيلية قامت بإعادته وربطه مجدداً.
وفي 26 نيسان الفائت، بدأت أميركا بناء رصيف بحري في غزّة، بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد عدواناً وحصاراً إسرائيليين منذ 8 أشهر، وفي وقتٍ لاحق، أعلن الجيش الأميركي بدء أولى الشاحنات المحمّلة مساعدات، التي تمّ نقلها إلى الميناء العائم قبالة غزّة، وتوزيع حمولاتها في القطاع.
وتزامن بناء الميناء مع تعرّض واشنطن لانتقادات متزايدة في العالم، نظراً إلى دورها المحوري في استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق أهالي القطاع.
ورغم محاولات واشنطن التسويق للرصيف البحري عبر ادّعاء الحرص على تقديم المساعدات، طالت انتقادات كثيرة هذا الإجراء لأنه غير كافٍ أصلاً لسدّ الاحتياجات المطلوبة، عدا أنه لا يؤمّن بديلاً من المعابر البرية التي يمنع الاحتلال تدفّق المساعدات عبرها.
ومن بين الانتقادات للميناء الأميركي الموقّت في غزة ما قالته مجلة «إيكونوميست» البريطانية التي شكّكت في خطة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تعمّد الامتناع عن استخدام النفوذ لإجبار «إسرائيل» على السماح بمزيد من المساعدات لغزة.
وأكدت المجلة أن بايدن، وبعدما مكّن «إسرائيل» من سلوكها لعدة أشهر، يبحث الآن عن «حلول بديلة» من شأنها أن تعفيها من المسؤولية.
أما صحيفة «الغارديان» البريطانية فرأت أن العيب الأهم في الرصيف الموقّت يتعلق بالجهة التي ستوزّع المساعدات، مشيرةً أيضاً إلى وجود مخاوف جدية من أن الإغاثة المفترضة ستكون متأخرةً للغاية بالنسبة للفلسطينيين الذين تمارس «إسرائيل» حرب تجويع ضدّهم.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، وفق موقع «النشرة» أن إقامة الرصيف الأميركي أتاح وصول 97 شاحنة مساعدات إنسانية خلال أسبوع، لافتاً إلى أن العملية شهدت استقراراً بعد «بدايات صعبة».
في الأثناء ادعت الخارجية الأميركية في بيان أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شدد خلال اتصال هاتفي مع الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس على أهمية زيادة مستويات المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء غزة وذلك وفق ما ذكر موقع «اليوم» السابع.
ورصدت مصادر طبية في غزة، إصابة قرابة 1.5 مليون شخص بأمراض مزمنة ممن استطاعوا الوصول إلى المراكز الطبية، على ما ذكرت قناة «المملكة» الأردنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن