بمبادرة إنسانية أحادية ورحبت بها … اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الحكومة في صنعاء تفرج عن 112 أسـيراً

أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء تنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد، تقضي بالعفو والإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر، في خطوة رحّبت بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضحت اللجنة الوطنية أن الأسرى المفرج عنهم تم أسرهم في جبهات متعددة وأغلبهم من ذوي الحالات الإنسانية، وأكد رئيسها عبد القادر المرتضى، أن هذه المبادرة أتت تنفيذاً لتوجيهات قائد حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، بناء على دوافع إنسانية، مشيراً إلى أن الخطوة تثبت «حرصنا الكبير على التعامل الإنساني مع هذا الملف».
وحسب موقع «الميادين»، شدّد المرتضى على موقف حكومة صنعاء الثابت والمستمر واستعدادها الكامل لتنفيذ كل الاتفاقيات الموقّع عليها من الطرفين، ومن دون أي شروط مسبقة بحسب الترتيبات المتفق عليها مع الأمم المتحدة.
بدورها، رحّبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعملية الإفراج أحادية الجانب، مثمّنةً العمليات التي سبقتها، وأكدت اللجنة أن المبادرة تمثّل خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة «اتفاق استوكهولم»، مشيرةً إلى استعدادها لأداء دور «الوسيط المحايد» من أجل تيسير الإفراج عن الأسرى ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم كما فعلت في 2020 وفي 2023، متى وافقت أطراف «اتفاق استوكهولم» على الانخراط في هذه الجهود مجدداً.
وتوصلت الأطراف اليمنية في كانون الأول من العام 2018 إلى اتفاق خلال اجتماع في العاصمة السويدية استوكهولم حول مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية حول تفعيل اتفاقية تبادل الأسرى، إضافة إلى تفاهمات حول تعز.