عربي ودولي

عز الدين: محور المقاومة بدأ عصراً جديداً بعد تحرير جنوب لبنان

| وكالات

أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» في البرلمان اللبناني النائب حسن عز الدين، أن محور المقاومة في الشرق الأوسط قاوم كل الحروب التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية في لبنان واليمن وفلسطين وسورية والعراق وأفغانستان، مشيراً إلى أنه سيقاوم حتى النهاية لمنع الأميركيين من التدخل في شؤون المنطقة.

وحول تحذير الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر اللـه من مفاجآت مرتقبة، أكد النائب عز الدين في حديث لإذاعة «سبوتنيك» أنه «لا يمكن معرفة ماهية تلك المفاجآت كي لا تخرج عن سياقها ومضمونها»، مشدداً على أن «الاحتلال الإسرائيلي سيدرك حجمها المدمّر حين وقوعها», وقال النائب عز الدين: «تحرير الجنوب اللبناني قبل 24 عاماً، شكّل منعطفاً تاريخياً جديداً في حياة الأمة العربية»، مذكراً بأن «ما جرى في العام 2000 انتصار عربي، أسهم في إلغاء مشروع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي».

ونوّه عز الدين بأنه «على الرغم من إلغاء مراسم الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين للتحرير، إلا أنه سيبقى عيداً وطنياً»، موضحاً أن «المقاومة اللبنانية بدأت عصراً جديداً بعد تكبيد إسرائيل خسائر فادحة».

وشدد على أن «المقاومة في لبنان راكمت الانتصارات وصمدت أمام الحرب العالمية التي شُنت ضدها من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية»، مضيفاً: إنها «ستكمل مسيرتها الجهادية»، وإنّها «تعدّ العدة على المستوى الميداني والعسكري لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة».

وذكر عز الدين بأن «حزب اللـه أعلن منذ اللحظة الأولى من إنشائه أنه سيدافع بكل ما يملك عن الأراضي الفلسطينية المحتلة والشعب الفلسطيني الشقيق»، مضيفاً: إن «القضية الفلسطينية قضية عربية وإنسانية»، وإن «محور المقاومة في المنطقة لن يتخلى عنها».

وجدّد تأكيده أن «الجبهة التي فُتحت في وجه إسرائيل يوم الثامن من تشرين الأول الماضي، تهدف إلى إسناد شعب غزة المحاصر»، مشيراً إلى أن «المقاومة ستستمر في معركتها ضد الجيش الإسرائيلي، ما استمر في عدوانه على القطاع», وأضاف: «مواجهة الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني تردع الاحتلال عن الاستيلاء على المزيد من الأراضي اللبنانية، وتضمن للبنان ابتعاد العدو الإسرائيلي عن حدوده»، وشدد على «حق لبنان في الدفاع عن أراضيه وإرسال رسائل قوية للغرب لمنع حصول أي عدوان ينتج عن سوء حسابات من الجيش الإسرائيلي».

وأحيا لبنان، أول من أمس السبت 25 أيار، ذكرى عيد «المقاومة والتحرير»، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي في مثل هذا اليوم قبل 24 عاماً من أغلبية الأراضي اللبنانية المحتلة في الجنوب والبقاع الغربي، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن