عربي ودولي

بعد الخرطوم.. المنامة تسـتأنف علاقاتها قريباً مع طهران بدعم روسي … الرئاسة الإيرانية: إستراتيجيتنا في دعم المقاومة لن تتغير

| وكالات

أكد القائم بأعمال الرئاسة الإيرانية محمد مخبر مواصلة بلاده نهجها في دعم المقاومة، ولاسيما الفلسطينية، على حين أعلن نائب رئيس البرلمان البحريني، عبد النبي سلمان، أن «علاقات بلاده مع إيران ستُستأنف قريباً».

وحسب وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية، اعتبر مخبر، أن الدعم الجاد للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف من اهتمامات الشهيدين «إبراهيم رئيسي» و«حسين أمير عبداللهيان» وقال: إن الإستراتيجية الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم حركة المقاومة، وخاصة فصائل المقاومة الفلسطينية، لن تتغير بتغير الأشخاص.

وأعرب مخبر، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، مساء أول من أمس السبت، عن تقديره لتعبير زياد النخالة عن التعاطف مع إيران حكومة وشعباً عقب استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه، واعتبر إستراتيجية المقاومة هي الطريقة الأكثر فعالية للمواجهة مع جرائم واعتداءات الكيان الإسرائيلي، مضيفاً إن عملية الوعد الصادق هي إحدى نتائج حركة المقاومة التي كسرت هيمنة أميركا والكيان الصهيوني.

في الأثناء، أكد نائب رئيس البرلمان البحريني، عبدالنبي سلمان، أن العلاقات بين بلاده وإيران ستستأنف قريباً، وقال سلمان في تصريح أوردته وكالة «إرنا» أمس: إن «التوجه نحو استئناف العلاقات بين البلدين لقي صدى إيجابياً كبيراً لدى الحكومة والشعب البحريني، والبرلمان البحريني أصدر بياناً رحب فيه بهذه الخطوة».

وأشار سلمان، إلى أن «إعادة العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين أمر مهم؛ لأن إيران دولة جارة، والبحرين تدعم أواصر الاستقرار بينها وبين دول المنطقة كافة»، وقال: «نحن أقرب دولة لإيران بالنسبة للدول الخليجية، وأيضاً هناك جالية إيرانية تعيش في البحرين والعكس أيضاً، كما أن التبادل التجاري بين البلدين يمتد لعقود طويلة»، ولفت إلى «تطلع المنامة لأن تعيد بناء علاقات سياسية مستقرة وراسخة مع جارتها طهران»، مؤكداً أن إعادة العلاقات بين البلدين «ستكون قريبة جداً».

وأشار إلى أن «الأمر سيتحقق بدعم روسي متوقع، ليلعب دور الوسيط بين المنامة وطهران، لأن روسيا لها مصلحة مباشرة بالاستقرار في المنطقة، وهي تتمتع بعلاقة قوية مع الدول الخليجية وبإمكانها تقديم الكثير لبناء الجسور».

وقبل ذلك قالت وزارة الخارجية السودانية أول من أمس السبت وفق «إرنا»: إن الوزير المكلف حسين عوض اتفق مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري خلال اجتماع في طهران على استعجال إكمال فتح سفارتَي البلدين، وذلك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما مؤخراً.

وذكرت الوزارة في بيان أن الطرفين تناولا خلال اللقاء «سبل انطلاق التعاون بين البلدين بقوة في شتى المجالات»، وأضاف البيان: «جرى الاتفاق على استعجال إكمال فتح سفارتَي البلدين بقيادة سفيري كل منهما لدى الآخر للمساهمة في دفع العلاقات بين البلدين بوتيرة سريعة إلى أعلى المستويات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن