رياضة

كشف حساب فرق الدوري – المجموعة الثانية … الوحدة في الذهاب تصدر وفي الإياب يخشى الخطر

| نورس النجار

مع اقتراب مباريات إياب المجموعة الثانية التي ستطلق في اللاذقية اعتباراً من الثالث عشر من شباط نبدأ رحلة التعريف عن فرق المجموعة الثانية، حصيلتها، موقعها، نتائجها أرقامها وأخيراً حظوظها في الإياب لنستطلع واقع المجموعة، وأهم المنعطفات فيها.
ولا شك أن البداية ستكون مع الوحدة الذي يتصدر الفرق بفارق هدف وحيد عن وصيفه الشرطة لذلك فإن الصدارة غير آمنة، وخصوصاً أن هناك أكثر من فريق مزعج قادر على الإيقاع في المتصدر وأبرزها الشرطة المنافس الأبرز، والاتحاد الذي ظهر بمستوى لائق وقادر على المنافسة ومزعج للمتصدرين الوحدة والشرطة ويحتل المركز الثالث في المجموعة، وفريق تشرين المتوثب الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره ويرغب دخول نادي الكبار وهو جاهز للإيقاع بكل خصومه من خلال استعداد لائق ومعنويات عالية.

مطبات ساخنة
ثلاث مباريات كانت حاسمة وفاصلة واجه فيها فريق الوحدة المتاعب والمنافسة المتكافئة، ولم يكن فيها الفريق الأفضل لأن الظروف خدمته فيها، وهذه المباريات ستكون الفيصل في الصدارة في الإياب لأنها ستجمع الفريق مع منافسيه الثلاثة، وسيفتقد فيها الدعم الخاص الذي يكسبه من جمهوره المتابع والمؤازر.
أول هذه المباريات سيعلبها مع تشرين وستتقلب الصور فيها لأن تشرين يملك الأرض والجمهور معاً وستكون بمنزلة الامتحان الحقيقي للفريقين، وخصوصاً أن الوحدة لم يتمكن من حسم الذهاب إلا بالوقت القاتل بهدف أسامة اومري، وكان تشرين يلعب بعشرة لاعبين في الشوط الثاني، بعد طرد محمود الصالح في الدقيقة 78.
المباراة الساخنة الثانية ستكون مع الشرطة ولا شك أنها مباراة نديّة انتهى ذهابها إلى التعادل السلبي وأضاع الوحدة ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، والمباراة الثالثة لن تكون سهلة وستجمع الفريق مع الاتحاد الذي يحمل مع الذهاب ذكريات حزينة بعد أن حرمه الحكم من فوز بمتناول يده، وبرزت الأخطاء التحكيمية كعنوان رئيس في المباراة التي انتهت إلى التعادل السلبي.
والملاحظ في المباراة عدم اكتمال (سكور) فريق الوحدة فقائمة الاحتياط ضمت ثلاثة لاعبين فقط بينهم حارس مرمى وشهدت المباراة غياب عدد من اللاعبين المهمين قيل وقتها بسبب الإصابة!

مباريات طابقية
بقية المباريات لن تكون بالصعوبة التي تحملها المباريات السابقة وبإمكان الوحدة تجاوزها بسهولة متناهية، هذا إن استبعدنا المفاجآت غير المتوقعة.
والفرق الستة التي نقصدها غير قادرة على المقارعة وإيقاع الوحدة أو منافسيه في شباكها، لأنها تبحث عن الظهور المشرف وعن مواقع الوسط، ولأن إمكانياتها لا تساعدها على ذلك، وكذلك فإن مستوى الاستعداد ما بين المرحلتين يشير إلى أن الأمور ستبقى على ما انتهت به في مرحلة الذهاب.
أولى المباريات سيواجه فيها الوحدة فريق مصفاة بانياس وفاز الوحدة ذهابا 3/صفر وأتبعه بالفوز في ثاني المباريات على الوثبة 3/1، ثم على النضال 2/صفر، كما فاز على الفتوة بالنتيجة ذاتها وعلى الجهاد والنواعير 3/صفر.

لاعبون
خاض الوحدة المباريات التسع بذات التشكيلة مع تبديلات طفيفة ولم يشرك الوحدة على لوائحه أكثر من 21 لاعباً كان منهم أساسياً الحارس إبراهيم عالمة الذي لعب كامل المباريات مع الكابتن علي دياب باستثناء مباراة الاتحاد الأخيرة، بينما تراوحت مشاركة البقية بين الأساسيين والاحتياط ودوماً يبدأ الفريق بالتشكيلة التالية: إبراهيم عالمة وعلي دياب وعلي رمال، وعبد القادر دكة، ثم هادي المصري بعد الانتهاء من عقوبته وبكري طراب ومحمد غباش ومحمد قطايا وخالد مبيض ورجا رافع وأسامة أومري ومحمد الحسن، وشارك كاحتياط كل من ماجد الحاج ونصوح نكدلي وأنس العاجي وعبد الهادي شلحة وحازم محميد والحارس مهند الخياري ومعتز اليوسف ومحمود دراج، ولم يشارك أبداً محمد سالم الميداني.
وكما نرى ضمت تشكيلة الفريق مجموعة من اللاعبين منهم من هم في المنتخب الوطني أو منتخب الناشئين المونديالي، لكن الملاحظ وجود أكثر من نصف لاعبي الفريق يتجاوزون الثلاثين من العمر وهذا ما يخشى منه محبو الفريق، وخصوصاً أن الفريق تنتظره مشاركة صعبة في بطولة الاتحاد الآسيوي.

أرقام
يحتل الوحدة الصدارة بفارق هدف عن الشرطة، برصيد 23 نقطة من سبع انتصارات على مصفاة بانياس والجهاد والنواعير 3/صفر، وعلى الوثبة 3/1، وعلى النضال والفتوة 2/1 وعلى تشرين 2/1، وتعادل سلباً مرتين مع الشرطة والاتحاد، سجل 18 هدفاً ودخل مرماه هدفان، وسجل أهدافه كل من: رجا رافع (4) أهداف، وأسامة أومري وماجد الحاج (3) أهداف، ومحمد الحسن وأنس العاجي هدفين، وسجل هدفاً واحداً كل من: علي رمال وخالد مبيض وعلي دياب ونصوح نكدلي.
ونال ثلاث ركلات جزاء ضاعت كلها، فأضاع الأولى رجا رافع بمواجهة الوثبة، وأضاع الثانية أسامة أومري بلقاء الجهاد، على حين أضاع الثالثة محمد قطايا بلقاء الشرطة، ولم تحتسب عليه أي ركلة جزاء.
ثلاثة لاعبين خرجوا بالبطاقة الحمراء وهم على التوالي: أسامة أومري بعد إنذارين بلقاء تشرين (35 و93) وعلي دياب بلقاء الشرطة (94) ومحمد غباش بلقاء الاتحاد بعد إنذارين (87 و93).
ورفع الحكام البطاقة الصفراء (16) مرة كانت بواقع ثلاث بطاقات لمحمد قطايا ولنصوح نكدلي، وبطاقتين لعلي دياب، وبطاقة واحدة لكل من: محمود دراج وهادي المصري وأسامة أومري وخالد مبيض وأنس عاجي ومعتز اليوسف ومحمد غباش وبكري طراب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن