الأولى

ضرباتها أجبرت الاحتلال على تقليص قواته شرق رفح … المقاومة تأسر جنوداً للعدو في جباليا وصواريخها تضرب تل أبيب

| الوطن

على وقع عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة وجنوبه قلص جيش الاحتلال الإسرائيلي عديد قواته شرق رفح، وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش العدو قلّص قواته في العملية شرقي رفح، مشيرةً إلى أن لواء «غفعاتي» خرج من المدينة، صباح أمس.

القرار الإسرائيلي جاء تزامناً مع مواصلة المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات وكمائن نوعية في تصديها لقوات الاحتلال عند المحاور كافة، وتَمَكُّنِ صواريخها من الوصول إلى تل أبيب، حيث أعلنت كتائب القسّام، استهدافها تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي أقرت به وسائل الإعلام الإسرائيلية التي قالت: إن صواريخ أطلقت من رفح على بعد كيلومتر واحد من تمركز جنود الاحتلال في اتجاه مستوطنة «غوش دان»، مؤكدة سقوط عدد من الجرحى.

إلى ذلك أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن عملية أسر لجنود من جيش العدو الإسرائيلي في عملية مركبة نفذت أول أمس السبت في مخيم جباليا بقطاع غزة، ولفت إلى أن هذه العملية النوعية أسفرت عن قتل وجرح وأسر كل جنود القوة الصهيونية التي تم استدراجها إلى أحد الأنفاق.

وحسب موقع «المنار»، أكد أبو عبيدة في كلمة متلفزة فجر أمس الأحد «مجاهدونا مستمرون في تلقين الاحتلال الإسرائيلي الدروس في محاور القتال»، مضيفاً: «حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وحكومة العدو تنتقل من إخفاق إلى فشل».

ولفت أبو عبيدة إلى أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تنبش بحثاً عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية»، وأضاف: «مستمرون في مواجهتنا للعدو الإسرائيلي في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاع غزة وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات»، وشدد على أن «كل يوم يمضيه العدو الإسرائيلي في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمنه الباهظ والكبير».

وأوضح أبو عبيدة تفاصيل العملية المركّبة، إذ استدرج المجاهدون خلالها قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله، وأضاف: إن مجاهدي القسّام اشتبكوا مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجموا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر.

وتابع أبو عبيدة: إن المجاهدين «انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، وسيطروا على العتاد العسكري لها».

وابتهاجاً بالعملية النوعية التي أعلن عنها أبو عبيدة، عمّت الفرحة مختلف مناطق قطاع غزة وأيضاً مناطق الضفة الغربية المحتلة، كما عبر الشعب الفلسطيني في مخيمات اللاجئين في لبنان عن هذه الفرحة عبر إطلاق أصوات مكبرات الصوت بالحمد والتكبير وأيضاً تم إطلاق المفرقعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن