في حادث وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ«الاستثنائي»، أكد الجيش المصري أمس الإثنين، استشهاد أحد جنوده بعد إطلاق نار وقع مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشريط الحدودي مع رفح.
وحسب موقع «روسيا اليوم»، قال المتحدث العسكري المصري: «القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين»، بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجري التحقيق في هذا الموضوع، كما يجري التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن»، وفي وقتٍ سابق أمس، أفادت «القناة 13» الإسرائيلية بوقوع حادث «استثنائي جداً» بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والجيش المصري عند الحدود في منطقة معبر رفح، وقالت: إن «الحادث يأتي في ذروة التوتر مع مصر، وقد تكون له عواقب سياسية مهمة».
وقبل ذلك، قال موقع «والا» الإسرائيلي: «إن مصريين اثنين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح الحدودي، فيما لم يصدر الجانب المصري أي تعليق بعد»، في حين كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن «مقتل جندي مصري واحد خلال الاشتباكات التي حدثت بين الجيشين المصري والإسرائيلي على معبر رفح»، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن جنود جيش الاحتلال اشتبكوا في «تبادل لإطلاق النار» مع جنود مصريين «بعد أن فتح الجنود المصريين النار على قوات الجيش الإسرائيلي»، وتم إجراء اتصالات مع المصريين لوقف إطلاق النار، ووصفت الحادثة بـ«الدراماتيكية»، وفي وقت سابق أمس الإثنين، ذكرت «القناة 14» الإسرائيلية أن قوات الأمن المصرية «أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح»، وأشارت إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي «ردّوا على ذلك بإطلاق النار».
ويأتي الحادث بعد توتر بين مصر وكيان الاحتلال، في أعقاب التوغل الإسرائيلي الأخير والمستمر في رفح جنوب قطاع غزة، وبعد مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مدينة الإسكندرية المصرية مطلع أيار الجاري.