شؤون محلية

مدير كهرباء القنيطرة … بكلفة 8 مليارات.. محولة جديدة باستطاعة 30 ميغا في القنيطرة

| القنيطرة- خالد خالد

بيّن مدير عام شركة كهرباء القنيطرة محمد راكاد إبراهيم أن الفنيين في المؤسسة العامة لتوليد وتوزيع الكهرباء وبسبب تعطل منظم المحولة الثانية في محطة القنيطرة، قرروا استبدال المحولة لعدم الجدوى من إصلاح العطل بالمنظم، منوهاً بأن إبدال المحولة بأخرى حديثة يسهم في رفع واستقرار التوتر إلى القيم النظامية 20 «ك ف أ».

وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح إبراهيم أن إبدال المحولة واستقرار التوتر سيؤدي إلى تشغيل مضخات المياه لآبار مؤسسة المياه والأجهزة الكهربائية المنزلية بصورة جيدة وعدم تعرض أي جهاز كهربائي للاحتراق والعطل بسبب هبوط التوتر، وبالتالي ستنعم المحافظة بالكهرباء والمياه خلال فترات التشغيل، مبيناً أن المحولة الجديدة باستطاعة 30 ميغا فولت أمبير، وكلفة الإبدال والتركيب تتجاوز 8 مليارات ليرة سورية.

وثمّن مدير كهرباء القنيطرة جهود الوزارة والطواقم الفنية على الجهود المبذولة وتواصل المحافظ مع الوزارة لوضع المحولة بالخدمة بأسرع وقت ممكن، بهدف استقرار التيار الكهربائي والحصول على توتر منتظم يضمن تشغيل مضخات المياه بما ينعكس إيجاباً على وضع المياه والتخفيف من الانقطاعات المتكررة على مخارج المحطة.

وأشار إبراهيم إلى المخصصات الحالية للمحافظة من الطاقة الكهربائية والبالغة 15 ميغا، علماً أن حاجة المحافظة 25 ميغا من أجل المحافظة على برنامج تقنين مناسب يخدم الإخوة المواطنين بالماء والكهرباء، لافتاً إلى أن محطة القنيطرة تغذي ريف دمشق الغربي بمخرج يستهلك 8 ميغا، كما يتم تغذية عدد من القرى من ريف درعا الغربي، وكذلك تتم تغذية قرية حرفا التابعة لمحافظة ريف دمشق بالكهرباء من مخرج حضر العائد للقنيطرة.

وأوضح مدير كهرباء القنيطرة أنه تم تنفيذ عدد من المشاريع ضمن الخطة الاستثمارية ومنها إنشاء مركز تحويل لقرية الحرية ووضعه بالخدمة ومركز تحويل ممتنة الشرقي والصرصارة على المتحلق الغربي لقرية حضر باستطاعة 200 «ك ف ا» لكل مركز ووضعهما بالخدمة، وكذلك إنشاء مركز تحويل في جبا جنوب المعكر وفي مسحرة التل تم نصب الأبراج وشد الشبكة، مضيفاً: كما تم نصب برج مركز تحويل الكوم الشرقي وهو قيد الإنجاز حالياً، إضافة إلى توسيع عدد من المراكز من 50 إلى 100 إلى 200 «ك ف ا» في عدد من البلدات.

ولفت إبراهيم إلى أن شركة كهرباء القنيطرة تعاني عدم التزام بعض جهات القطاع العام والخاص بتسديد المبالغ المترتبة عليهم على الرغم من مخاطبة الجهات العامة بتسديد الفواتير.

وأضاف: علماً أن عدم التسديد يؤثر على عمل الشركة نتيجة عدم توافر السيولة المالية لديها، كما تعاني الشركة نقص الأعمدة وأمراس الألمنيوم وكابلات للمشتركين في مناطق إعادة الإعمار، إضافة إلى نقص بعدد العمال والفنيين والمهندسين «لا يوجد سوى مهندسين اثنين من الذكور» نتيجة التسرب خلال الحرب على سورية، عدا نقص آليات الحفر وروافع سلة وقدم الآليات المستثمرة حالياً وكثرة أعطالها ونقص بالمواد اللازمة لتنفيذ المشاريع وأعمال الصيانة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن