شؤون محلية

معاون وزير التربية: قياس مهارات الطالب يتطلب منه التمكن من كل المعلومات … في اليوم الثاني لامتحانات الثانوية العامة.. «الفرنسية والروسية» سهلة

| محمود الصالح

يبدو أن امتحانات اليوم الثاني في الثانوية العامة بمختلف فروعها جرت كما يشتهي أغلب الطلاب، حسب المعلومات الأولية التي حصلنا عليها من عينات عشوائية من مراكز الامتحانات في مختلف المحافظات، حيث تقدم أمس طلاب الثانوية العامة لامتحان مادتي اللغة الفرنسية واللغة الروسية، حيث تعتبر كل منهما لغة أجنبية ثانية إلى جانب اللغة الإنكليزية.

«الوطن» رصدت آراء عدد من الطلاب في دمشق والمحافظات حول مستوى أسئلة مادتي اللغة الفرنسية واللغة الروسية، فرأت (علياء) وهي طالبة في الفرع العلمي قدمت مادة الفرنسية أن الأسئلة كانت جيدة وهي شاملة لكل وحدات الكتاب، ويمكن للطالب المتوسط بالدراسة أن يقوم بحلها، والموضوع كان بسيطاً ومكرراً في دورات سابقة، وهو آخر موضوعات الكتاب، وبالتالي يمكن لأغلب الطلاب أن يحصلوا على العلامة التامة في هذه المادة.

واعتبر الطالب علي زهر من دمشق أيضاً أن أسئلة اللغة الروسية كانت سهلة جداً وهي لغة محببة وسهلة التعلم لكن عدد الطلاب الذين يختارون دراسة الروسية قليل حتى الآن.

أما (حسن) وهو طالب أدبي من ريف دمشق فقد أكد أن الأسئلة متوسطة وهي ليست صعبة وليست سهلة، لكن الطالب الدارس يستطيع أن يحلها بشكل كامل، وهو لم يجد صعوبة كبيرة في حل الأسئلة.

ومن محافظة حمص أكد (جود) أن الأسئلة كانت عكس كل التوقعات، وجاءت سهلة وضمن إمكانيات الطالب المتوسط، وهي خالية من الأخطاء و«النكشات» وبالتالي خرج أغلب الطلاب في المركز الذي يتقدمون من خلاله بوجوه باسمة.

من حلب رأت (خديجة) وهي طالبة فرع أدبي أن الأسئلة متوسطة الصعوبة، لكن أغلب الطلاب لا يهتمون بالمادة الأجنبية الرديفة للغة الإنكليزية، لذلك يمكن أن يرى هؤلاء أن هناك صعوبة فيها، مضيفة: الأمر الأخر أن الكثير من المدارس لا يوجد فيها مدرس فرنسي وبالتالي يعتمد الطلاب في كثير من الأحيان على أنفسهم.

(مصطفى) من الرقة أوضح أن أسئلة الفرنسي كانت صعبة، لكنه جاء من منطقة ساخنة لا توجد فيها مدارس وكان وغيره من أبناء الرقة يعتمدون على أنفسهم والدورات الخاصة لدراسة المنهاج، لذلك وجد الأسئلة صعبة، لكنه تمكن من حل نسبة جيدة منها.

ومن خلال تقييم غرفة العمليات في وزارة التربية في اليوم الثاني لامتحانات الثانوية العامة والمهنية ترى أن الأسئلة كانت شاملة وتهدف لقياس المعارف والمهارات للطلاب.

وأكد الموجهون الأولون لمادتي اللغة الفرنسية والروسية أن الأسئلة تميزت بالوضوح والشمولية وتدرجت لتناسب الفروق الفردية، كما أشار الموجهون الأولون للمواد التخصصية النظرية للمهن التجارية والصناعية والنسوية إلى أن الأسئلة شملت كل وحدات الكتاب وركزت على قياس المعارف والمهارات.

من جهته بيّن معاون وزير التربية للشؤون التربوية رامي الضللي أن الأسئلة الامتحانية تشمل كل وحدات الكتاب وليس بالضرورة أن تكون اختيارية، فقياس مهارات الطالب يتطلب منه التمكن من كل المعلومات والمعارف الموجودة ضمن المنهاج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن