خرجت تظاهرات حاشد في مدن عربية، تنديداً بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة المنكوب لليوم الـ235، ولاسيما المجازر التي ارتكبها في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الأبرياء.
وخرجت تظاهرات في عدة مدن مغربية نصرةً لفلسطين في وجه العدوان الإسرائيلي، ورفضاً للتطبيع الرسمي المغربي مع الاحتلال، حيث شارك الآلاف في المغرب، مساء وليل أول من أمس الإثنين، في تظاهراتٍ حاشدة ندّدت باستشهاد عشرات الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيماً للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستمرار العدوان على القطاع.
وحسب موقع «مصراوي» خرجت إلى شوارع طنجة تظاهرة ليلية حاشدة للتنديد بالإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضاً للتطبيع، وفي شمالي المغرب، خرجت تظاهرة ضخمة جابت شوارع مدينة تطوان، رفع خلالها المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تنادي بإيقاف التطبيع مع كيان الاحتلال، وتطالب بنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال.
ودعت إلى التظاهرات هيئات مدنية، مثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، طالبوا الدول العربية والإسلامية، بالتحرك من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على رفح.
ومن المدن التي شهدت تظاهرات أيضاً هي الدار البيضاء والمحمدية، وفاس ومكناس وسيدي بنور، ووجدة وتطوان، ورفع المشاركون لافتات مساندة للقضية الفلسطينية، ونددوا بـالمجزرة المروعة التي ارتكبها «الجيش» الإسرائيلي في رفح.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
كما شهدت العاصمة التونسية تظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني، إذ تظاهر المئات وسط العاصمة، أول من أمس الإثنين، في وقفة دعت إليها منظمات حقوقية ومدنية وسياسيون للتضامن مع قطاع غزة، ونددوا بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح، وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: «عار عار، غزة شعلت نار» و«مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة» و«الشعب يريد تجريم التطبيع»، محملين المجتمع الدولي المسؤولية عما يحصل في غزة، باستمرار الصمت وعدم إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، ورفعوا صوراً كاريكاتورية لرؤساء دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا.
ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، مستنكرين دعم الولايات المتحدة الأميركية وحكومات غربية لإسرائيل.
وشهدت العاصمة الأردنية عمان تظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية، إذ ندد المتظاهرون بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل في رفح وأوقعت شهداء وجرحى من الفلسطينيين، في حين دعوا الحكومة الأردنية لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، وإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.