أفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أمس الأربعاء، بتنفيذ ست عمليات عسكرية 3 منها في البحر الأحمر، استهدفت ست سفن مرتبطة بإسرائيل انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وحسب وكالة «سبوتنيك» قال سريع في بيان: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على جرائم العدوّ الصهيوني بحق النازحين في رفح بقطاع غزة، وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية ستّ عمليات عسكرية».
وأشار إلى أنه تم استهداف 3 سفن في البحر الأحمر وسفينتين في البحر العربي وسفينة في البحر المتوسط بعدد من الصواريخ البحرية، وأضاف: «نفذنا 3 عمليات في البحر الأحمر استهدفت الأولى سفينة «LAAX» وأصيبت إصابة مباشرة وتضررت بشكل كبير».
وأوضح سريع أن القوات اليمنية استهدفت «سفينتي «Sealady» و«MOREA» في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية والبالستية والطائرات المسيّرة، وأشار إلى أنه تم «استهداف سفينتي «ALBA» و«Maersk HARTFOFD» » الأميركية في البحر العربي بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأردف بالقول: «العملية العسكرية السادسة استهدفت سفينة» MINERVA ANTONIA «في البحر المتوسط بعدد من الصواريخ المجنحة، موضحاً أن «القوات المسلحة اليمنية استهدفت كل السفن المذكورة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة».
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة «أنصار الله، في تشرين الثاني الماضي، شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، رداً على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأعلن قائد حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي الخميس الماضي، أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت منذ تشرين الثاني الماضي 119 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر المتوسط، متوعداً بتصعيد كبير ومؤثر في قادم الأيام.
وفي العاشر من تشرين الأول الماضي، أعلنت «أنصار الله» أنها ستساند فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و«خيارات عسكرية أخرى»، في حال تدخل أميركا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي في القطاع.
وأعلنت حركة «أنصار الله» أنها جزء من «محور المقاومة»، الذي يضم إيران وسورية و«حزب الله» اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.