أكدت منظمة «العمل ضد الجوع» أمس، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتصاعد بمعدل سريع وأن من ينجو من القصف المستمر يواجه الموت جوعا، في حين أعلنت منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، تعليق عملياتها في مدينة رفح جنوب القطاع بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.
وأضافت منظمة «العمل ضد الجوع» في تقرير بعنوان «بعد 33 أسبوعاً من الصراع.. الغذاء في غزة ينفد»: إنه «بحلول اللحظة التي يُعلن فيها عن حدوث مجاعة سيكون الأوان قد فات بالفعل ولن يكون هناك الكثير الذي يمكن فعله» وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء العالم العربي.
وأشارت المنظمة إلى أن عشرة مخابز فقط تعمل في القطاع أنها أيضاً معرضة للخطر ونفاد وقود الطهي قريبا. وذكرت أنه على الرغم من بناء الولايات المتحدة رصيفا بحريا جديدا، فإن دخول البضائع ووصول المساعدات لا يزال محدودا.
في الأثناء ووفقا لموقع «اليوم السابع» قالت منظمة «المطبخ المركزي العالمي» في بيان: إنه «بسبب العمليات الإسرائيلية في رفح، يضطر عدد هائل من العائلات إلى الفرار مرة أخرى، وقد أجبرتنا الهجمات المستمرة على تعليق العمل في مطبخنا الرئيسي برفح».
إلى ذلك أفادت وكالة «عمون» بعبور «قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة تم تسييرها من القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية»، مشيرة إلى أن المساعدات تضم 40 شاحنة محملة بالمساعدات.
وبحسب «اليوم السابع»، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة سلمت إمدادات طبية إلى المستشفى الأهلي في غزة، وذلك في أول مهمة لها إلى شمال القطاع منذ 13 أيار الجاري.