شهداء غزة إلى 36200 والاحتلال واصل مجازره في القطاع … الهلال الأحمر يخلي مستشفى القدس برفح مع استمرار استهداف محيطه
| وكالات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها لليوم الـ236 على قطاع غزة، ولاسيما مدينة رفح، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 36200 إضافة إلى زهاء 81500 مصاب حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس، على حين أخلت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأربعاء، مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية من منطقة مواصي غرب مدينة رفح، إلى مدينة خان يونس، وذلك بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان.
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس أوردته وكالة «سانا» أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 75 شهيداً و248 جريحاً، وقالت الوزارة: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ236 على القطاع ارتفع إلى 36171 شهيداً و81420 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال تعمد تدمير المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة ومدينة رفح جنوبه، وإنه لا إمكانية للتعامل مع المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال، مطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المؤسسات والطواقم الصحية وإدخال مستشفيات ميدانية وفرق طبية عاجلة إلى رفح وشمال غزة وتوفير ممرات آمنة لإدخال الوقود والمساعدات الطبية فوراً.
في السياق، استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، فجر وصباح أمس الأربعاء، وأصيب آخرون في قصف للطيران الحربي ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على الأحياء الغربية لمدينة رفح وشرق مدينة غزة، وعلى مخيمي النصيرات وجباليا وسط وشمال القطاع.
وأفادت وكالة «وفا» باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة شتات بالقرب من العيادة الحكومية وسط حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفي استهداف مماثل لمنزل مملوك لعائلة حمدان بالمخيم الجديد في النصيرات، أصيب 3 فلسطينيين، وشهدت المناطق الشرقية من مدينة غزة، إطلاق نار مكثفاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية.
ومع تواصل قصف الاحتلال واستهدافه المدينة، أخلت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأربعاء، مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية من منطقة مواصي غربي مدينة رفح، إلى مدينة خان يونس، وذلك بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن معظم المرافق الصحية توقفت عن العمل في مناطق شمال القطاع ووسطه، وحذّرت من انهيار المنظومة الصحية في مدينة رفح في ظل الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى.