رياضة

هل ستحلق نسور قاسيون في لاوس؟

| بسام جميدة

لن نتلمس المواجع ونحن نقرأ تفاصيل القائمة التي صدرت قبل أيام، سنحترمها، ولكننا سنبدي رأياً بها من باب الأمانة التي نحملها، فالجدل يواكب مثل هذه المناسبات.

قائمة كوبر لمواجهة كوريا واليابان ليست ثابتة وهو دائم التجريب، ونتمنى ألا تكون هذه الخطوة شماعة للتبرير في كل وقت وحين.

ولكن يحسب له استقدام اللاعبين المغتربين وفي كل مرة هناك أسماء جدد، ولكن نشدد على ضرورة الاستقرار الفني بالتشكيلة، ولا نعرف لماذا الإصرار على زج بعض اللاعبين المحليين في التشكيلة رغم انخفاض مستواهم؟

لسنا مقتنعين بالأسباب التي تم الإعلان عنها لغياب أو اعتذار بعض اللاعبين وأهمهم عمر خريبين، ونتساءل: متى يتم الكف عن هذه؟ ومتى يصبح المنتخب أولوية للاعبين، ولا يكون مجرد ممر للعبور، ولعل الاعتذار الأكثر تأثيراً هو غياب أيهم أوسو لكونه قد شكل علامة فارقة بوجوده مع المنتخب،

كما كنا نتمنى أن يتم حل مشكلة اللاعب محمد داوود، ولكن يبدو أن الأمور لا تزال مغلفة بكثير من الغموض، كما هو غياب العثمان.

في المقابل نعتبر عودة السوما مكسباً كبيراً للمنتخب إذا كانت هذه العودة مبنية أيضاً على نية سليمة من كل الأطراف، ويكون كل طرف قد غير من مفاهيمه الفنية على الأقل لمصلحة المنتخب أولا وأخيراً، وأن يكون لدى اللاعب الاستعداد لتقديم ما يطلب منه داخل الملعب، وأن يجد الكادر الفني طريقة للاستفادة منه كما هو عليه.

وبرأينا الحلاق لاعب جيد، ولكنه لايزال يحتاج للاندماج في اللعب الجماعي، وحاله كما حال عمار رمضان، وبدرجة أقل محمد الأسود.

القائمة من حيث الأسماء والمراكز تعتمد بفاعليتها على فكر المدرب وكيفية توظيفه لها وماذا يريد منها.

هاهو المدرب يعمل كل ما يريد ويستقدم من اللاعبين ما يلبي طلبه، فهل سيقدم لنا كمتابعين مايلبي طموحنا ونشاهد منتخباً بمواصفات فنية عالية المستوى، مادام جلّ اللاعبين الذين معه محترفين ولديهم خبرات، لذلك فهم يحتاجون فقط لتعليمات واضحة وسليمة وفكر كروي غير الذي تابعناه في آسيا.

مع كوريا إن لعبنا فالمفترض أن يكون الفوز حليفنا، ومع اليابان لا أعتقد أنه سيعمل أمامهم ريمونتادا، ولكن على الأقل يجب أن نكون قد درسنا الخصم جيداً وعرفنا كيف نتعامل معه، وهذا الكلام أقوله فقط لأن كوبر هو من ينتقي التشكيلة من دون أن أقحم أي ظنون أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن