تخريج الدورة الخامسة من فصائل «الحماية الذاتية» بدمشق
| وكالات
تم أمس تخريج دورة جديدة من دورات الحماية الذاتية على مستوى محافظة دمشق ضمت 450 شخصاً ليكونوا رديفاً للجيش العربي السوري في حربه على التنظيمات المسلحة.
وانطلاقاً من مسؤولية جميع السوريين في الدفاع عن الوطن تم تخريج الدورة الخامسة من فصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة دمشق ليكونوا رديفاً للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري، وضمت الدورة 450 شخصاً تدربوا على مدى أسبوع على المهارات القتالية لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لحماية الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية ضمن مناطق إقامتهم وعملهم.
ونقلت وكالة «سانا» عن مدير مدرسة الصاعقة قوله: «تم عقد هذه الدورات في مدرسة الصاعقة من أجل تأهيل وتدريب المتطوعين على مهارات الرمي والتكتيك والعمل على الحواجز وحرب العصابات».
وأضاف: إن «هذه الدورة هي الخامسة لمدينة دمشق وقبلها تم تخريج الدورة الخامسة لريف دمشق ودورتين للقنيطرة.. تدريب المتطوعين يكون بناء على قناعات شخصية بضرورة امتلاك المهارات ليكونوا رديفاً للجيش العربي السوري ويأخذوا مواقعهم على الحواجز لحماية بلداتهم ومدينتهم».
وقال أحد الضباط المسؤولين عن الدورة: «هناك إقبال كثيف من المواطنين للالتحاق بالدورات ويتم تنظيمهم وفق قوائم وجداول ليتخرجوا على دفعات كفصائل حماية ذاتية تعمل في المناطق التي يعيد الجيش الأمن والاستقرار إليها». وتحدث عدد من المتخرجين في هذه الدورة عن المهارات القتالية التي تعلموها وكيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والتكتيكات العسكرية مؤكدين الجاهزية التامة لتأدية وتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لمساندة الجيش العربي السوري والدفاع عن وطنهم.
ومن المقرر أن يتولى الشبان والرجال الذين انضموا إلى فصائل الحماية الذاتية مهمة ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في بلداتهم وقراهم التي يعيد إليها الجيش الأمن والاستقرار وتقديم الدعم والمساندة للأهالي العائدين إلى قراهم بعد دحر الإرهابيين منها في حين يلتحق الراغبون منهم بصفوف الجيش في مواجهة الإرهاب.