شؤون محلية

رئيس اتحاد فلاحي السويداء: عدد الحصادات كاف وحصة الحصادة من المازوت 2 ليتر لكل دونم

| السويداء -عبير صيموعة

أشار الكثير من مزارعي القمح في المناطق الغربية في محافظة السويداء إلى عدم قدرتهم على البدء بحصاد أراضيهم لمحصول القمح لعدم توافر الحصادات ضمن أراضي مناطقهم إضافة إلى عدم حصولهم على مادة المازوت لزوم تشغيل الحصادات.

وأكدوا في شكواهم في لـ«الوطن» أن المزارعين ما زالوا ينتظرون تسهيلات دخول الحصادات إلى المحافظة مع تأمين مادة المازوت وخاصة أن قسماً من أراضيهم باتت في نطاق عمليات الحصاد مع ضرورة تحديد أجور الحصادات والالتزام بها، مشيرين إلى تخوفهم من خسارة محاصيلهم مع بدء موسم الحرائق على ساحة المحافظة في حال التأخير في عمليات الحصاد.

كما أشار كثير من المزارعين إلى ضرورة إعادة النظر بقرار نسبة التجريم في القمح الذي سيتم تسليمه لمكاتب الحبوب جراء الظلم الذي لحق بهم العام الماضي بسبب ارتفاع نسبة الشوائب ضمنه والذي ألحق خسارة فعلية بأثمانه وانعكس سلباً على جميع المزارعين نتيجة عدم تغطية مردودية الإنتاج لتكاليف مستلزمات العملية الإنتاجية لدى كثير من المزارعين متسائلين عن إمكانية قيام الجهات المعنية في المحافظة بتأمين سيارات نقل القمح الدوغما من أراضيهم إلى مستودعات الحبوب وبأسعار معقولة نتيجة ارتفاع أجور النقل من جهة وتعذر تأمين مادة مازوت لنقلها من جهة أخرى.

مدير زراعة السويداء أيهم حامد أكد لـ«الوطن» أنه مع بداية عمليات الحصاد تم تنظيم جداول بأسماء المزارعين في كل جمعية وتخصيص كمية 2 ليتر عن كل دونم لزوم عمليات الحصاد والدراسة، كما جرى تحويل الكميات والجداول إلى اتحاد الفلاحين في المحافظة، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تتم عمليات الحصاد وفق كميات المازوت الموزعة على كل جمعية.

وأوضح أنه بعد انتهاء موسم الحصاد وتسليم محصول القمح لمكتب الحبوب سيتم تنظيم جداول بأسماء جميع المزارعين ممن قاموا بتسليم أقماحهم وبحسب مناطقهم وجمعياتهم الفلاحية حتى يحصلون على الدعم في العام القادم، لافتاً إلى أنه جرى تجهيز مركزي بلدة المزرعة والعنقود بمستلزمات العمل لاستلام المحصول المشول من المزارعين تباعاً وتحديد موقع مطحنة أم الزيتون لاستقبال القمح الدوغما.

بدوره رئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء حمود الصباغ أوضح لـ«الوطن» أن مادة المازوت للحصادات سيجري توزيعها بشكل منظم قبل نهاية الأسبوع الحالي بواقع 2 ليتر للدونم الواحد، لافتاً إلى أنه يجري التنسيق مع الروابط والجمعيات الفلاحية لتوجيه الحصادات للمناطق التي لا يوجد فيها عدد يغطي عملية الحصاد، مشيراً إلى وجود عدد كاف من الحصادات لتغطية موسم الحصاد، مؤكداً أنه تم الاتفاق معها وتسهيل دخولها إلى المحافظة.

وبين أن أجور الحصاد تخضع للطبيعة الجغرافية لكل منطقة ووعورة الأرض فيها والذي جعل كثيراً من الحصادات العام الماضي غير ملتزمة بتسعيرة الحصاد التي تم إقرارها والاعتماد على ما تم تحديده من أجور ضمن كل جمعية فلاحية وفق طبيعة الأرض في كل منطقة.

أما ما يتعلق بتأمين سيارات لنقل القمح الدوغما فأكد مصدر مسؤول في المحافظة تعذر تأمينها للعام الحالي وسيتم نقلها على عاتق المزارعين علماً أنه في سنوات سابقة تم تأمينها للمزارعين بقرار من المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن