سورية

حكومة أردوغان تسعى لعرقلتها.. موسكو وواشنطن تتفقان على تقييم محادثات جنيف في 11 شباط

| الوطن – وكالات

بينما تتابع موسكو وواشنطن بشكل دقيق سير المحادثات التي انطلقت في جنيف، واتفقتا على «تقييم التقدم المحرز» فيها في 11 شباط المقبل، أكدت روسيا أنه «لا شروط مسبقة» بشأن تلك المحادثات، وأنه لا توجد خطط لمحادثات مباشرة في جنيف، بينما أكدت فرنسا أن تلك المحادثات «يجب أن تضمن حدوث انتقال سياسي» في البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن الوزير الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري «اتفقا خلال اتصال هاتفي على «تقييم التقدم المحرز في مفاوضات جنيف خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الدعم الدولية لسورية في 11 شباط»، على ما ذكرت وكالة «أ ف ب».
وحتى الآن وحده نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أعلن عن «اتفاق مبدئي بين لافروف وكيري» على عقد لقاء في ميونخ (ألمانيا) في 11 شباط.
وقال بوغدانوف الخميس أن الدعوة إلى هذا الاجتماع الذي يسبق مؤتمر ميونيخ حول الأمن المرتقب في 12 شباط، تنطبق على «جميع الأعضاء الآخرين في مجموعة الدعم الدولية لسورية».
وخلال اتصالهما الهاتفي أمس، بحث كيري ولافروف «مفاوضات في جنيف بين ممثلين عن الحكومة السورية ومعارضيهم».
وتعلق الدول الكبرى آمالها على قرار الأمم المتحدة الصادر في 18 كانون الأول والذي نص على خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة، وعلى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا، من دون أن يشير إلى مصير الرئيس السوري.
في الأثناء قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف: إنه لا شروط مسبقة بشأن محادثات جنيف، ونقلت وكالة انترفاكس غاتيلوف أنه لا خطط لمحادثات مباشرة بشأن سورية في جنيف والمتوقع إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال غاتيلوف الذي يتوجه إلى جنيف لحضور المحادثات: أن مبعوث الأمم المتحدة للسلام الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا «اعتزم دائماً إجراء محادثات غير مباشرة وهو الحديث مع وفد تلو الآخر: الحكومة وشخصيات المعارضة».
من جهة ثانية، وفيما يبدو أنها محاولة لعرقلة سير محادثات جنيف، أجرى وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» عدداً من الاتصالات الهاتفية مع نظرائه في قطر والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، وذلك من أجل بحث القضية السورية وسير محادثات جنيف.
وبحسب موقع «ترك برس» الإلكتروني فإن جاويش أوغلو، بحث مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن جاسم آل ثاني»، آخر المستجدات السياسية والميدانية الجارية في سورية.
وفي نفس السياق بحث جاويش أوغلو، مع نظيريه الأميركي جون كيري، والبريطاني فيليب هاموند، آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية، وسير مفاوضات جنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن