قبائل يمنية أعلنت النفير العام لمواجهة التصعيد الأميركي البريطاني … سريع: نفّذنا ست عمليات بينها استهداف «آيزنهاور» للمرة الثانية
| وكالات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، فجر أمس أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، والقوات البحرية، نفذت 6 عمليات عسكرية، واستهدفت حاملة الطائرات الأميركية «إيزنهاور» للمرة الثانية خلال 24 ساعة وسفناً تابعة لشركات انتهكت «قرار حظر الدخول» إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى ســريع: إن العمليـة الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «إيزنهاور»، شمال البحر الأحمر، بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة، وقال إن اســتهداف الحاملــة هــو الثاني خــلال 24 ساعة، مؤكــداً أن العملية الثانية استهدفت مدمرةً أميركية في البحر الأحمر، «وأصيبت إصابـــة مباشـــرةً بعددٍ من المسيرات».
كذلك، أكد أن العمليات الأربع الأخرى، استهدفت سفناً تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، ومن ضمنها سفينة «MAINA»، التي تم استهدافها «بعمليتينِ في البحر الأحمر وكذلك في البحر العربي»، وأضاف إن العملية الثالثة استهدفت سفينة «ALORAIQ» في المحيط الهندي، لافتاً إلى أن العملية الرابعة استهدفت سفينة «ABLIANI» في البحر الأحمر».
وشدد على أن العمليات «حققت أهدافها بنجاح، وكانت الإصابات دقيقةً ومباشرة»، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية «مستمرةٌ في تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وتصدياً للعدوان الأميركي البريطاني على بلدنا».
جاء ذلك بعد يوم مــن إعــلان هيئـة شــؤون القبائل اليمنية النفير العام لمواجهة التصعيد الأميركي البريطاني على اليمن، وتأكيدها أن العدوان لن ينال من عزيمة الشعب والقبائل اليمنية وخياراتها الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكدت الهيئة، في بيان نشره الموقع الرسمي لصحيفة «الثورة» الرسمية، أن «المجزرة» التي ارتكبها العدوان في الحديدة «لن تنال من عزيمة القبائل اليمنية وتلاحمها مع أبطال القوات المسلحة اليمنية، وخياراتها الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني»، ولفتت إلى أن العدوان «لن يثنيها عن مواصلة دعم الجبهات ومعسكرات التدريب، بالمال والرجال والسلاح»، ضمن خطواتها في المرحلة الرابعة من التصعيد.
وأعلنت تضامنها مع الجبهة الإعلامية الوطنية التي «تفضح إجرام الاحتلالين الإسرائيلي والأميركي»، مشيرةً إلى أن الاستهداف المتعمّد لمبنى إذاعة الحُدَيْدَة «يكشف زيف شعارات الغرب تجاه حرية الصحافة والتعبير»، ودعت الهيئة، المشايخ والوجهاء إلى مواصلة الفعاليات والأنشطة المتضامنة مع غزة، وتوسيع نطاق مقاطعة بضائع الاحتلال، مشيدةً بـ«الرد المزلزل» الذي نفذته القوات المسلحة، عبر استهدافها حاملة الطائرات الأميركية.
كما حثت الهيئة القبائل اليمنية على التحلي بالوعي أمام حملات الاحتلال الإعلامية، وحذرت تحالف العدوان من «صبّ الزيت على النار»، وأكدت ضرورة «أخذ تحذيرات قائد الثورة عبد الملك الحوثي على محمل الجد»، ودعت إلى الجاهزية من أجل المساهمة في أي قرارات تتخذها القيادة السياسية.
في السياق، أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أن العدوان الأميركي البريطاني الأخير، الذي طال الأماكن المدنية، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، في عدة محافظات يمنية، «لن يمر من دون عقاب»، وقال المجلس إن التصعيد الأميركي البريطاني «توجهٌ خطير سيُواجَه بردٍّ حازمٍ ورادع» من جانب اليمن، مؤكداً أن الشعب اليمني «لن يقف مكتوف اليدين» أمام الاستهداف الأميركي البريطاني لليمنيين ومقدراتهم.
يشار إلى أن عدواناً أميركياً بريطانياً استهدف، منتصف ليل الخميس الجمعة، إذاعة الحُدَيْدَة وميناء الصَّليْف غرب اليمن، وأودى بحياة 16 شخصاً وأدى أيضاً إلى إصابة 41، ورداً على العدوان، أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، يحيى سريع، يوم الجمعة الماضي استهداف حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور» في البحر الأحمر.