دعا الدول الإسلامية إلى التعاون الفعال لدعم غزة … باقري كني: الهجوم على رفح وإغلاق المعبر جريمة للكيان
| وكالات
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أن التعاون والتآزر بين الدول الإسلامية يخلق قدرة مهمة وفعالة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأفادت وكالة «مهر» للأنباء، بأن كني أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تناول آخر التطورات في فلسطين والجرائم التي يرتكبها الصهاينة في قطاع غزة ورفح.
وأشار باقري إلى الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية في إسطنبول، وأعرب عن أمله في أن تتم على هامش هذا الاجتماع مشاورات بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام.
كما شرح باقري آخر التطورات في فلسطين واستمرار جرائم كيان الاحتلال بحق النساء والأطفال والأبرياء في غزة ورفح، وأكد أن الهجوم على رفح وإغلاق المعبر في هذه المنطقة ومنع حركة السيارات والشاحنات لحمل المساعدات الإنسانية لشعب غزة جريمة أخرى للكيان الصهيوني الوحشي والمتعطش للدماء، مشيراً إلى أن تعاون وتآزر الدول الإسلامية يخلق قدرة مهمة وفعالة في نصرة شعب غزة المظلوم.
وأعرب باقري خلال المحادثة عن امتنان طهران حكومة وشعباً لعبارات التعاطف ورسائل المواساة من كبار المسؤولين في تركيا، وخاصة إعلان الحداد العام في هذا البلد وحضور نائب الرئيس ووزير الخارجية التركي في مراسم تأبين الرئيس الشهيد ووزير خارجية إيران ورفاقهما.
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ضرورة التنسيق بين الدول الإسلامية بشأن قضية فلسطين، لافتاً إلى أن: اقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي أمر ذو قيمة كبيرة.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن الكيان الصهيوني يحاصر غزة بهدف تدمير الشعب الفلسطيني، ويجب استخدام كل القدرات لمنع استمرار الجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للصهاينة على شعب غزة، واعتبر استمرار المشاورات بين أنقرة وطهران بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا الثنائية والإقليمية مهمة ومثمرة للغاية.
في سياق آخر استدعى مساعد المدير العام لدائرة أوروبا الغربية بوزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائم بأعمال سفارة السويد في طهران، احتجاجاً على تصريحات لمسؤول سويدي ضد إيران.
وأفادت وكالة «مهر»، أنه تم استدعاء القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في طهران أول من أمس السبت، بعد نشر اتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة ضد إيران من جانب مسؤول سويدي.
وأعرب مساعد المدير العام لدائرة أوروبا في الخارجية الإيراني خلال اللقاء عن رفض طهران هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن نشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة يظهر نية بعض الأطراف تقويض العلاقات طويلة الأمد بين البلدين، وبناءً على ذلك، فإن المتوقع من المسؤولين السويديين التزام المزيد من اليقظة تجاه التيارات المشبوهة، من جانبه قال القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في إيران: إنه سيبلّغ عاصمة بلاده بالأمر على الفور.
وفي هذا الاستدعاء، تم إبلاغ القائم بالأعمال السويدي احتجاج جمهورية إيران الإسلامية على التصريحات المبنية على معلومات خاطئة وبتأثير من الكيان الصهيوني.
كما رفض مساعد المدير العام لدائرة أوروبا الغربية بالخارجية الإيرانية في هذا اللقاء هذه الاتهامات، وأشار إلى أن نشر ادعاءات لا أساس لها يظهر نية بعض الأطراف تقويض العلاقات طويلة الأمد بين البلدين، وبناءً على ذلك، فإن المتوقع من المسؤولين السويديين التزام المزيد من اليقظة تجاه التيارات المشبوهة.