أصدرت المحكمة في الكويت قراراً بإخلاء سبيل الإعلامية حليمة بولند بعد تنازل الشاكي عن الدعوى، كما قامت حليمة أيضاً بالتنازل عن شكواها ضده.
القضية بدأت عندما تقدّم شاب كويتي بشكوى ضد بولند، مدعياً أنها حرّضته عبر صورها وفيديوهات خاصة بها على الفسق والفجور. وهذا ما نفته محامية حليمة، مؤكدةً أنها وقعت في الفخ بسبب علاقة عاطفية نشأت بين حليمة والمدعي، بعد تعرفه إليها من خلال تطبيق «واتس أب»، واعداً إياها بالزواج، ليتبادلا إرسال صورهما الخاصة، وبعد مضي أشهر على العلاقة، شعرت بولند أنه غير صالح للزواج، بسبب غيرته الزائدة، ومحاولته التحكم بها، ومنعها من الكثير من الأمور العادية اليومية فقررت تركه، مؤكدةً أن الصور تم الحصول عليها من هاتف حليمة بولند.