9 آلاف مصاب و3 آلاف عاجز … على الرغم من هجرة السكان 930 شهيداً بقذائف الإرهاب في حلب العام الماضي
| حلب – الوطن
لقي 930 شهيداً حتفهم العام الماضي في مدينة حلب بقسمها الغربي الذي يسيطر عليه الجيش العربي السوري، موثقة أسماؤهم لدى الطبابة الشرعية، ووصل عدد المصابين إلى 9 آلاف وعدد العجّز جراء قذائف الإرهاب التي أطلقها المسلحون على الشهباء إلى3 آلاف على الرغم من تراجع أعداد السكان بفعل هجرة رقم كبير منهم.
وأوضح رئيس الطبابة الشرعية في حلب زاهر حجو في إحصائية أن الأطفال حظوا بـ207 شهداء مقابل 204 شهيدات من النساء، وبلغ عدد المصابين بحالة عجز دائم ألف حالة، وهو نصف عدد المصابين بحالة عجز جزئي بسبب القذائف على اختلاف أنواعها.
وبين حجو أن العدد «هو الأقل منذ بداية الأزمة، ولأول مرة ينخفض عدد الشهداء خلال عام واحد دون الألف شهيد»، وعزا الانخفاض إلى انخفاض عدد السكان بنسبة كبيرة نتيجة الهجرة مدفوعين بتساقط القذائف وسوء الأوضاع المعيشية «وليس إلى انخفاض عدد القذائف التي زاد عددها وزادت قوتها التدميرية ومداها».
وقال: إن القذائف التي مصدرها حي بني زيد تسببت بأكثر من ثلثي حالات الإصابة والوفاة، وهو ما يبرر مطالب الأهالي المتكررة بتطهير الحي الذي تبلغ مساحته كيلومترين مربعين فقط «والأهم أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام وإنما مواطنون صمموا على البقاء في وطنهم أحياء أو شهداء مع مرتبة الشرف»، لافتاً إلى أنه أورد الأرقام حسب مشاهداته كطبيب شرعي وبصفته «شاهد عيان حقيقي».