مسيّرات المقاومة العراقية تقصف هدفاً حيوياً في حيفا … حزب اللـه يهاجم مقر قيادة «فرقة الجليل» الإسرائيلية
| وكالات
شن حزب اللـه أمس، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل التابعة للاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يشن هجوماً جوياً مماثلاً على موقع «المطلة» وهدف جنوب مستوطنة «ليمان»، ويدك مرابض مدفعية الاحتلال في «الزاعورة» بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك بالتزامن مع مهاجمة المقاومة العراقية بالطيران المسير هدفاً حيوياً في مدينة حيفا بفلسطين المحتلة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي ظهر (أمس) الإثنين في منطقة الزرارية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على المقر القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل (ناحل غيرشون شرق ديشون) مستهدفين المبنى القيادي فيه وأماكن تموضع واستقرار ضباطه وجنوده وأصابوا أهدافهم بدقة، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح».
جاء ذلك، قبل أن يؤكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب شنوا هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضيّة على هدف جنوب مستوطنة «ليمان»، حيث وصلت المسيّرات وانفجرت على الأرض رغم محاولة الاحتلال اعتراضها بصواريخ ما تسمى «القبّة الحديديّة» التي سقط بعضها في مستوطنة «نهاريا» وأحدث أضراراً فيها، وذلك بالتزامن مع شنهم هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على موقع «المطلة» التي استهدفت إحدى خيمه وأصابتها إصابة مباشرة، وقصفهم مرابض مدفعية الاحتلال في «الزاعورة» بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
بموازة ذلك، نقلت قناة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، سقوط مسيّرة في منطقة مفتوحة في مستوطنة «كريات شمونة» تسبب باندلاع حريق فيها وإلقاء طائرة من دون طيار تابعة لحزب اللـه قنبلة في مستوطنة «المطلة» وتمكنها من العودة إلى جنوب لبنان.
الإعلام الحربي من جهته نقل أيضاً عن تلك الوسائل الإعلامية تأكيدها في وقت لاحق، أن الجبل المشرف على مستوطنة «كريات شمونه» لايزال مشتعلاً بسبب إطلاق الصواريخ من لبنان حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وأنه تم إخلاء من بقي من المستوطنين في الخط الأمامي داخل المستوطنة بسبب الحرائق بفعل صواريخ الحزب.
وفي وقت لاحق أمس، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن قصف عنيف على الجولان السوري المحتل (مواقع للاحتلال) من جنوب لبنان من دون أن تدوي صفارات الإنذار.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات، أن مقاتلي الحزب استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع «المالكية» بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة، بعد أن هاجموا تجمعاً لجنود الاحتلال في «خلّة وردة» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة، ودمروا آلية عسكرية في «جبل عداثر» بالصواريخ الموجهة وأوقعوا طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
بالمقابل، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 6 غارات على جبل الريحان في جنوب لبنان وغارة على جبل أبو راشد، خراج بلدة ميدون قرب السريرة في منطقة جزين، وفق موقع «النشرة» الإلكتروني الذي تحدث أيضاً عن اندلاع حريق بحقول القمح في سهل مرجعيون قبالة المطلة جراء إلقاء جيش الاحتلال القنابل الحارقة، بعد تعرض بلدة كفركلا لقصف إسرائيلي بقذائف الهاون واستهداف طائرة إسرائيلية مسيرة دراجة نارية في بلدة الناقورة.
في سياق ذلك، أعلنت المقاومة العراقية في بيان نشره الإعلام الحربي استهدافها، هدفاً حيوياً في حيفا بوساطة الطيران المسيّر، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.