أكّد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ خلال لقائه أمس، نائب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ناتالي بوكلي إخفاق الحملات العدائية التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبعض الدول الحليفة لها ضد «أونروا»، والهادفة لتصفية ولاية الوكالة، في حين أعربت بوكلي عن شكرها وتقديرها للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لـ«أونروا».
وحسب صفحة وزارة الخارجية على «فيسبوك»، التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين في مقر الوزارة أمس نائب المفوض العام لـ «أونروا» ناتالي بوكلي، بحضور أمانيا مايكل إيبيبي مدير مكتب الوكالة بدمشق، والذي شدّد خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تضطلع به «أونروا» في دعم قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، معرباً عن تقديره للعمل الهام الذي تقوم به الوكالة في سورية.
نائب وزير الخارجية والمغتربين أكد خلال اللقاء إخفاق الحملات العدائية التي قامت بها إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الحليفة لها ضد «أونروا»، والهادفة لتصفية ولاية الوكالة، وإنهاء الخدمات التي تقدّمها للشعب الفلسطيني، مشيراً في هذا الصدد إلى أن تقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن عمل الوكالة قد أثبت بشكل قاطع حيادية، ونزاهة «أونروا»، وأقرّ بدورها الذي لا غنى عنه في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب صبّاغ عن الارتياح لاستئناف عدد من الدول تمويلها الوكالة، وذلك بعد أن قامت بتعليقه استناداً للمزاعم الإسرائيلية وحملة التحريض التي روجت لها ضدّ «أونروا»، مشدداً على أهمية ضمان التمويل الضروري لاستمرار الوكالة في القيام بعملها.
من جهتها، عبرت نائب المفوض العام للبرامج والشراكات عن شكرها وتقديرها للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لـ«أونروا»، وعرضت للجهود التي تبذلها الوكالة في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وسعيها المستمر لمعالجة الأزمة المالية التي تتعرض لها الوكالة جرّاء النقص الحاد في التمويل، بما في ذلك حشد الزخم الدولي المطلوب لضمان الحصول على تمويل مستدام للوفاء بولايتها.
حضر اللقاء مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية السفير عنفوان النائب، والسكرتير الثالث نور علي مديرة مكتب نائب الوزير، والسكرتير الثالث فادية البوظة من إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية.