الأولى

وزير التعليم العالي لـ«الوطن»: المشافي تصبح مأجورة لشريحة ومأجورة جزئياً لشريحة أخرى … إعادة هيكلة الدعم قد يشمل المشافي والجامعات

| فادي بك الشريف

كشف وزير التعليم العالي بسام إبراهيم عن وجود دراسة حول إمكانية زيادة الرسوم الجامعية بعد انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية، مشيراً إلى استمرار الحكومة بدعم قطاع التعليم العالي.

وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش ورشة العمل التي أقيمت أمس في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق قال إبراهيم: من الممكن أيضاً أن تحدث زيادة على رسوم التعليم الموازي والطلبة العرب والأجانب وبشكل تدريجي بهدف دعم الموارد الذاتية للجامعة وبنيتها التحتية ووسائل التعليم والتجهيزات والكوادر التدريسية.

وأوضح أن هناك ضرورة للتفكير بدعم المشافي الجامعية، إضافة إلى الدعم الحكومي المقدم لها الآن، كاشفاً عن وجود مقترح ودراسة بتقسيم أجور المشافي «الأسرّة» إلى ثلاث شرائح، الأولى شبه مجانية بنسبة 40 بالمئة، والثانية مأجورة نسبياً، والثالثة مأجورة بشكل كامل، مبيناً أن الشريحة العليا لا تتجاوز 30 بالمئة من أسعار المشافي في القطاع الخاص سواء بالتحاليل والصور الشعاعية أم العمليات الجراحية والعنايات وغير ذلك، انطلاقاً من استمرار دعم الحكومة للقطاع الصحي.

وخلال عرض مفصل لرئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان بين أن موازنة جامعة دمشق في العام الحالي 13 مليون دولار، على حين موازنة جامعة القاهرة بلغت 500 مليون دولار.

بدورها قالت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان: نحن كاتحاد طلبة مع الدعم للطلاب وخاصة في الظروف الراهنة، ولكن هل باستطاعة الحكومة السورية الاستمرار بالدعم بالشكل الحالي والآليات المترافقة له ضمن موارد مالية وبشرية أقل وهي بتناقص؟ مضيفة: «أنا أراه انتحاراً واعذروني على قساوة الكلمة».

رئيس جامعة دمشق الأسبق وائل معلا اقترح ترشيد مجانية التعليم وإتاحتها لمستحقيها من ذوي الدخل المحدود، والعمل على أن يسهم الطلاب وأسرهم من ذوي الدخل الجيد في تحمل تكاليف التعليم العالي أو جزء منه بغرض المساهمة في تأمين زيادة الموارد المخصصة لرفع جودة الخدمات التعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن