رياضة

البطاقات الملونة وأثرها على المباريات ونتائجها … 19 بطاقة حمراء وعشرة قرارات انضباطية بحق اللاعبين … 511 بطاقة صفراء أكثرها لأهلي حلب والحرية

| ناصر النجار

البطاقات الملونة في المباريات الكروية لها تأثير كبير على المباريات وخصوصاً عندما يفقد الفريق لاعباً أثناء مباراته فيلعب ناقصاً عدده أمام منافسه، وفي أغلب الأحيان فإن هذا النقص قد يرجح كفة الفريق الآخر، فضلاً عن أن اللاعب المتلقي للبطاقة الحمراء أو بطاقتين صفراوين سيغيب المباراة القادمة أو ربما أكثر حسب أسباب الطرد.

لذلك فإن الفرق تدرب لاعبيها على تحاشي نيل البطاقات، بل إن بعض الفرق تفرض عقوبات مالية على اللاعبين الذين يتعرضون للبطاقات وخصوصاً المجانية منها والتي لا مبرر لها.

البطاقات الملونة موجودة في كل دوريات العالم وهي ملاصقة للمجريات، وأغلبها يكون بسبب تكتيكي وبعضها لنرفزة عصبية أو بسبب التحايل في منطقة الجزاء.

في مسابقاتنا الرسمية فإن أغلب البطاقات تأتي نتيجة الانفعال غير المبرر أو الخشونة الزائدة أو إضاعة الوقت أو التحايل في منطقة الجزاء، والأبرز الذي نشاهده هو بسبب إضاعة الوقت وهو مأخذ سلبي على أغلب فرقنا رغم أن الحكام لا يقومون بردع هذه الحالة السلبية بشكل صارم، والاحتيال في منطقة الجزاء ما زال مكشوفاً وغير مدروس، وهناك لاعبون يتقنون الوقوع بمنطقة الجزاء إلا أن أغلب لاعبينا ينالون البطاقات المجانية لأسلوبهم المكشوف.

والبطاقات شرّعها القانون لضبط نظام اللعب ولحماية اللاعبين من الأذى وللتقليل من حالات الخشونة والاحتيال على الحكم وعلى كرة القدم.

في هذا الموسم كانت البطاقات الحمراء التي نالها لاعبونا قليلة فبلغت 19 بطاقة وعُوقب عشرة لاعبين انضباطياً بعقوبات مختلفة أغلبها جرى عقب نهاية المباريات أو بعد خروج اللاعب من الملعب بعد التبديل.

هذه الأرقام تدل على تحسن الحالة الانضباطية وعلى وعي اللاعبين وفهمهم للقانون، وتشير من جهة أخرى إلى أن الحكام كانوا هادئين وحكيمين في هذه الحالات فلم يشهروا بطاقاتهم إلا للضرورة القصوى.

لكن الغريب أن البطاقات والعقوبات التي تلقاها الكادر الإداري والفني لفرق الدوري كانت أكبر وأكثر من البطاقات الحمراء التي تلقاها اللاعبون، وهذا يدل على أن الانضباط على دكة البدلاء كان مفقوداً، والغريب أن الاحتجاج والاعتراض والشغب في المباريات صدر عن جميع الاختصاصات بدءاً من رؤساء الأندية إلى المشرفين وموقعهم أعضاء مجالس الإدارات، ومديرو الفرق كان لهم نصيب وكذلك الإداريون، واشترك في هذه الحالات السلبية المدربون ومساعدوهم ومدربو الحراس حتى وصلت إلى المعالجين والمصورين والإعلاميين ومسؤولي التجهيزات.

هذه الصورة العامة تشير إلى أن أنديتنا تحتاج إلى الكثير من الوعي والهدوء والتركيز وتؤكد أيضاً أن مبعث الشغب وشرارته في المباريات باتا ينطلقان من دكة الاحتياط وهو أمر واضح لا يحتاج إلى دليل.

حطين أولاً

دفع حطين ضريبة باهظة الثمن في لقائه مع الفتوة ثاني الإياب عندما خسر اللقاء بهدف وخسر المنافسة على اللقب وتعرض لعقوبات انضباطية كثيرة، وتم توقيف اللاعب محمود اليونس مدى الحياة وحسين شعيب لمدة عام.

وتعرض المحترف الأرجنتيني اليكسيس خافيير بارازا إلى الحمراء مرتين، الأولى مع الكرامة في ذهاب الدوري، والثانية في المباراة ذاتها مع الفتوة.

الساحل أيضاً نال لاعبوه أربع بطاقات حمراء، أولها لإبراهيم سواس بلقاء الفتوة في الذهاب ونال شادي الحموي بطاقتين الأولى مع جبلة والثانية مع تشرين، أما البطاقة الرابعة فكانت من نصيب الحارس الاحتياط أحمد الشيخ بلقاء الطليعة.

الفتوة تعرض لاعبوه إلى ثلاث بطاقات حمراء وعقوبة انضباطية، الحمراء نالها عدي جفال باللقاء مع أهلي حلب في الذهاب وعبد الرزاق محمد ويوسف الحموي الوثبة في الإياب، بينما نال فاتح العمر الحارس الاحتياط عقوبة انضباطية بغرامة مالية لوجوده على دكة الاحتياط دون أن يكون اسمه مدوناً على ضبط المباراة.

تشرين نال بطاقة حمراء للاعبه محمد كامل كواية مع الحرية، ونال عقوبة انضباطية لاعبه حسن أبو زينب لشتمه الحكم بنهاية لقاء فريقه مع الكرامة.

ومحمد البري لاحتجاجه على التبديل وتحطيمه كرسي الاحتياط باللقاء مع الساحل آخر الدوري.

الحرية تعرض لاعبه أيهم خريبان للبطاقة الحمراء باللقاء مع الوثبة في الإياب، ونال محمد خير الأحمد عقوبة انضباطه بالاعتداء على جمهور فريقه بالشتم، كما نال الحارس الاحتياط محمد المصري عقوبة الإيقاف لمدة عام لاعتدائه بالضرب على الحكم بعد المباراة.

ثلاث بطاقات حمراء نالها لاعبو أهلي حلب، اثنتان للمدافع إبراهيم الزين بلقاءي الكرامة والطليعة ونال الثالثة المحترف النيجيري شدراك إيزوغو في لقاء فريقه مع الكرامة.

نال جبلة بطاقة حمراء للاعبه معتصم شوفان باللقاء مع الكرامة، كما نال لاعبه عبد الإله حفيان عقوبة الإيقاف لمدة عام لاستفزازه جمهور تشرين بإشارات لا تمت إلى الرياضة بصلة وتم تخفيضها بالاستئناف لست مباريات.

نال لاعب الجيش محمد نور خميس حمراء باللقاء مع الساحل في الذهاب، ونال رضوان قلعجي عقوبة انضباطية لبصقه على لاعب منافس.

الطليعة نال حمراء واحدة للاعبه محمد أمين حداد باللقاء مع الحرية، ونال محترف الوحدة المالي سيكو تراوري حمراء باللقاء مع الوثبة في مرحلة الذهاب ونال لاعب الوثبة بهاء قاروط حمراء باللقاء مع الفتوة، ونال لاعبه حسن أبو كف عقوبة انضباطية باللقاء مع تشرين.

الكرامة لم ينل في الدوري والكأس أي عقوبة انضباطية أو بطاقات حمراء.

البطاقات الصفراء

سجلت البطاقات الصفراء رقماً منطقياً قياساً على عدد المباريات، فبلغت 511 بطاقة في 132 مباراة بواقع أربع بطاقات في كل مباراة، أكثر الفرق نيلاً للبطاقات الصفراء فريق أهلي حلب ونال لاعبوه 57 بطاقة، ثم الحرية 52 بطاقة، والجيش 48 بطاقة والطليعة والفتوة 44 بطاقة وجبلة 42 بطاقة وتشرين 41 بطاقة والكرامة 40 بطاقة والوحدة 39 بطاقة والساحل والوثبة 36 بطاقة وأخيراً حطين 28 بطاقة.

الأعلى

زكريا حنان أكثر لاعبي أهلي حلب نيلاً للبطاقة الصفراء، بثماني بطاقات من أصل 57 نالها 21 لاعباً، يليه المدافع علي الرينة بست بطاقات وأنس دهان بأربع بطاقات، ونال ثلاث بطاقات كل من: محمد ريحانية وعبد الله نجار وأحمد حمو ومحمود العمر وإبراهيم الزين وأمجد فياض، ونال بطاقتين كل من: المحترف الغاني كامارا وحسن دهان وأحمد الأحمد وشاهر الشاكر وعامر فياض وزكريا عزيزة وفادي مرعي ومحمود النايف. ونال واحدة كل من: النيجري شادراك ومحمد حسوني وحسن الضامن ومحمود قلعجي.

الحرية نال 52 بطاقة صفراء استحقها 21 لاعباً أكثرهم السنغالي مصطفى سال بواقع سبع بطاقات ثم محمد يوسف ومحمد خير الأحمد ولكل منهما خمس بطاقات وجهاد الغاوي ومحمد أمين آلاتي أربع بطاقات، وعلي خليل ومحمود شنطة وإسحاق كوراني ثلاث مباريات ونال بطاقتين كل من: عبد الملك جبرات وأحمد العبد الله وعبد الرزاق حسين ومحمد مصطفى وعمر حسين ومحمد الأحمد، ونال بطاقة واحدة كل من: عامر دندشي وأيهم خريبان ومحمد ربيع سرور وحسن مكي ومحمد يحيى الحمصي وبراء دياربكرلي.

20 لاعباً تلقوا 48 بطاقة صفراء في فريق الجيش، أكثرهم مؤيد الخولي بست بطاقات ثم محمد شريفة ورضوان قلعجي بأربع بطاقات، وثلاث بطاقات لكل من: عبد اللطيف نعسان وأيهم كرنية ومؤيد عجان وعلي سعيد، وبطاقتان نالهما كل من: محمد رامي الترك وخالد مبيض وأسامة أومري ومحمد الواكد ومصطفى سفراني وأحمد رجب وعبد الرزاق البستاني وباسل مصطفى ووسام سلوم، ونال بطاقة واحدة كل من: خالد إبراهيم ومحمد فارس ومحمد ميدو وخطاب مشلب.

الطليعة نال 44 إنذاراً عبر 22 لاعباً، تصدرهم كنان نعمة بخمس بطاقات ثم عبد الله تتان وأسمر محمد بأربع بطاقات وعلي رمضان ووليم غنام ومحمد أمين حداد بثلاث بطاقات، ونال ريفا عبد الرحمن وزاهر خليل ومحمد حمدكو وماهر برازي وصلاح خميس ومحمد حديد بطاقتين، ونال بطاقة واحدة: شمس الدخيل وعدي حسون وعميد بصيلة والمحترف التنزاني يوسف هاولي وثائر درويش وأسامة قهوجي وعدنان طومان وسامر رام حمداني ومحمد خلوف وعامر العبد الله، فريق الفتوة كان خامس ترتيب البطاقات الصفراء بالتوازي مع الطليعة 16 لاعباً نالوا 44 بطاقة أكثرهم خط الدفاع، فنال عبد الرزاق المحمد ويوسف الحموي سبع بطاقات ثم كرم عمران ست بطاقات وصبحي شوفان أربع بطاقات، ونال ثلاث بطاقات مصطفى جنيد ونال بطاقتين طه موسى باشا وثائر كروما وضياء الحق محمد وعدي جفال وأحمد الأشقر ومحمد مالطة، وبطاقة واحدة محمود البحر وأحمد الخصي وعلي بعاج وعبد الهادي حنبظلي وعبد الرحمن الحسين.

42 بطاقة صفراء نالها 16 لاعباً من جبلة أبرزهم عبد الرحمن بركات بسبع بطاقات ثم أحمد حديد خمس بطاقات وأحمد الشمالي ومعتصم شوفان وكوران خلو وفواز بوادقجي أربع بطاقات ونور علوش وسعيد برو ثلاث بطاقات، وبطاقة واحدة لمؤمن ناجي وحيدر محمد ومصطفى الشيخ يوسف والمحترف المصري أحمد شمس الدين وعمر نعنوع وعبد الإله حفيان والمقداد أحمد ومحمود مهنا.

15 لاعباً في تشرين نالوا 41 بطاقة، أيمن عكيل ومحمد البري نالا ست بطاقات، ومحمد كامل كواية وحسن أبو زينب لكل منهما خمس بطاقات، ثم علي زكريا ونديم صباغ ثلاث بطاقات، ونال بطاقتين: الليث علي ونور غريب وكامل حميشة وعمر ريحاوي ونال بطاقة واحدة، أحمد حاتم والمحترف المالي أوريسا تراوري ومحمود زيدان ومحمد صهيوني ومحمد أسعد.

نال لاعبو الكرامة 40 إنذاراً من خلال 18 لاعباً أكثرها لتامر حج محمد وله ست بطاقات، يليه إبراهيم العبد الله والمحترف النيجيري جوزيف أوييد ياسو ولهما أربع ثم أنس بلحوس ثلاث بطاقات، ونال بطاقتين كل من: أحمد بيريش وعبد الملك عنيزان ومحمود الأسود وزكريا دهنة وجهاد بسمار وهيثم اللوز وباهوز محمد ومازن عمار وعبد الله زقريط، ونال بطاقة واحدة: المحترف عبد اللطيف ناون من بوركينا فاسو ومحمود خلف وأحمد المنجد ومهند فاضل وعبد السلام رحمون.

عشرون لاعباً بفريق الوحدة نالوا 39 بطاقة، أولهم: قيس الحسن وزكريا الترك وماهر دعبول ولكل منهم أربع بطاقات، ثم المحترف المالي سيكو تراوري وعبد الله جنيات ولكل منهما ثلاث، ونال ميلاد حمد وعمرو جنيات وأنس بوطة ويحيى الكرك وعلي رمال ويوسف محمد بطاقتين، وبطاقة واحدة لكل من: نصوح نكدلي وبرهان صهيوني وياسر شاهين ولؤي الشريف ومحمد عثمان وعبد القادر عدي ومصطفى حمو وكاوا عيسى وعلي مرعية.

الوثبة تعرض لاعبوه إلى 36 بطاقة نالها 15 لاعباً، عبد الجواد بيطار نال منها خمس بطاقات وصباح نعيم وبهاء قاروط نالا أربع بطاقات ووائل الرفاعي وقاسم بهاء الدين وأدهم غندور ثلاث بطاقات، ونال بطاقتين محمد عيسى حمو وحسن أبو كف وثائر الشامي وهادي الملط وعمار عالمة، ونال بطاقة واحدة: مالك علي والمحترف الجزائري موسى الرمضاني ورامي عامر وإبراهيم خليل.

أيضاً نال الساحل 36 بطاقة صفراء من خلال 15 لاعباً، سامر السالم نال الحصة الأكبر بست ثم منهل طيارة وحسن بوظان وعلي حسن بأربع وخالد كوجلي وعبد الكريم حسن ولهما ثلاث بطاقات، وبطاقتان لكل من: شادي الحموي وإبراهيم سواس وأحمد الشيخ وبطاقة واحدة نالها: الكاميروني سيلو مارتين ومحمود عياش وزكريا العمري ويوسف فياضي ومحمد براء دياربكرلي وعبد المعطي كياري.

أخيراً نال حطين 28 بطاقة صفراء من خلال 13 لاعباً، الأرجنتيني اليكسيس خافيير بارازا نال أربع بطاقات، ونال: عز الدين عوض ومؤنس أبو عمشة وحسين جويد ثلاث بطاقات، وبطاقتان لكل من: جابر خطاب ومحمد كروما وعبد الهادي دالي والمحترف العاجي ديكو إبراهيم آبو ومحمود اليونس وسعد أحمد ونال بطاقة واحدة: حسين شعيب وسلطان سلطان ومازن العيس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن