رياضة

في الطريق إلى نهائيات آسيا والمونديال بكرة القدم … منتخبنا يخوض مباراة مصيرية أمام كوريا الشمالية

| الوطن

تستأنف اليوم مباريات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المونديالية فتقام مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات الأول، ومحطة نسور قاسيون ستكون مصيرية بمواجهة المنتخب الكوري الشمالي في دولة لاوس بداية من الرابعة عصراً.

ولا خلاف أن إجراء المباراة على أرض محايدة يعد نقطة إيجابية لمصلحة منتخبنا الذي سيكون متحرراً من الضغوط وعاملي الأرض والجمهور، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت لمصلحة منتخبنا بهدف مقابل لا شيء سجله عمر السومة من ركلة جزاء، وهو يعود إلى تشكيلة المنتخب للمرة الأولى منذ استبعاده قبل نهائيات أمم آسيا الأخيرة على أمل أن يقوده إلى المرحلة التالية في ظل غياب عمر خريبين الذي حمل المنتخب على كاهله في نهائيات أمم آسيا الأخيرة، وعندها يرد السومة على المشككين.

والنقطة كافية للمنتخب السوري على حين ستكون الخسارة بمنزلة ضربة موجعة لأنه سيكون مطالباً في الجولة الأخيرة بنيل النقاط الثلاث من المنتخب الياباني، ويبدو هذا أصعب من الوصول إلى قمة جبال الهيمالايا نظراً للفوارق الكبيرة بين المنتخبين السوري والياباني، وتكفي الإشارة إلى الخسارات العلقمية مؤخراً أمام الساموراي وآخرها الخماسية التي مزقت أوصال المنتخب على الأراضي السعودية وأعادته إلى نقطة الصفر.

وبعيداً عن المظهر الحسن للمنتخب في نهائيات أمم آسيا فإن مواجهة ميانمار ذهاباً كانت مخجلة بكل المعايير ونتيجة التعادل هي التي وضعتنا أمام مفترق طرق وسرّبت الشك إلى المتابعين، حيث بات لزاماً عدم الخسارة اليوم.

معسكر دبي

أقام المنتخب السوري معسكراً في دبي استعداداً لهذه المواجهة بغياب عديد اللاعبين الذين تأخر وصولهم وكان المعسكر بين 29 أيار و2 حزيران الجاري ويوم الإثنين وصل المنتخب إلى لاوس وتدرب يوم الثلاثاء وأمس الأربعاء جرت حصة تدريبية على أرضية الملعب الذي ستقام عليه المباراة (ملعب لاوس الوطني الجديد) في توقيت المباراة نفسه الرابعة عصراً بتوقيت دمشق، حيث الرطوبة عالية جداً.

وجوه جديدة

جديد المنتخب الحارس استيبان جليل الذي يلعب لنادي كويمليس الأرجنتيني والمدافع إيميليانو آمور الذي يلعب في نادي كولو كولو التشيلياني وهو آخر اللاعبين الواصلين نظراً لأن ناديه لعب يوم 3 حزيران، والمهاجم توبياس قاضي الذي يلعب لنادي روزاريو الأرجنتيني، ولاشك بأن الوجوه الجديدة للمنتخب في كل توقف دولي لا تبدو مؤشراً إيجابياً لأن الانسجام يحتاج إلى الوقت، وكان المنتخب قد خسر جهود محمود الأسود لإجرائه عملاً جراحياً فاستدعي خالد كردغلي، وكان خريبين قد اعتذر لأسباب شخصية ولم يكن أيهم أوسو جاهزاً لإصابة سابقة، كما أصيب داليهو وتم استدعاء أنطونيو يعقوب مكانه.

اللقاء الثامن

يحمل لقاء اليوم رقم ثمانية بين المنتخبين وسبق لمنتخب سورية الفوز ثلاث مرات، الأولى ضمن تصفيات أمم آسيا 1988 بهدفين لهدف، والثانية في دورة الهند 2019 بخمسة أهداف لاثنين والثالثة في ذهاب التصفيات الحالية بهدف كما أسلفنا، مقابل تعادلين الأول ضمن تصفيات مونديال 1974 بهدف لمثله والثاني ضمن دورة الألعاب الآسيوية 1982 بالنتيجة ذاتها، وخسارتين الأولى ضمن تصفيات مونديال 1974 بثلاثية والثانية خلال نهائيات أمم آسيا 1980 بهدف لاثنين، والأهداف الإجمالية 11/10 لمنتخبنا، والحصيلة لا تشمل مباراة دورة الآسياد في قطر 2006 التي انتهت بالتعادل السلبي.

صافرة قطرية

أسندت قيادة المباراة إلى طاقم تحكيمي قطري بقيادة سلمان فلاحي للساحة ورامز النعيمي وماجد الشمري مساعدين والحكم الرابع هو محمد الشمري، والمشكلة النقل التلفزيوني الذي لم يعرف عنه شيء حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن