جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أمس التأكيد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، على حين شددت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ على بذل كل الجهود والضغوط لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة من جميع المعابر.
وحسب وكالة «وفا»، قدم مصطفى خلال لقائه كاغ في رام اللـه أمس شرحاً عن خطط الحكومة للإغاثة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، وكذلك إعادة الإعمار في اليوم التالي لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة توفير الدعم المالي وتمكين الحكومة من العمل.
وجدد التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها مسؤولة عن تقديم الخدمات لأهالي القطاع، وخصوصاً الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها، معرباً عن استعداد الحكومة لإعادة تشغيل معبر رفح لخدمة أبناء شعبنا وفقاً لاتفاق 2005 بشرط انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه.
من جانبها، أكدت كاغ بذل كل الجهود والضغوط لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة من كل المعابر، مع التركيز على نوعية المساعدات والاحتياجات الطارئة وتوزيعها على مناطق القطاع كافة.
في السياق، ذاته بحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانز في رام اللـه أمس آخر المستجدات السياسية والاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، والتطورات على الأرض في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة.
وشدد مصطفى على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ولاسيما من الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالدولة والحرية والاستقلال، كما أكد ضرورة تكثيف الجهود من الاتحاد الأوروبي لوقف حرب الإبادة على غزة، والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف كل الاقتطاعات منها.