استهدف تجمعاً للاحتلال في محيط «بركة ريشة» وفي «البغدادي» … حزب اللـه يدمر منصة «القبة الحديدة» في «ثكنة راموت»
| وكالات
واصل حزب اللـه أمس، دك مواقع وثكنات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث دمر منصة «القبة الحديدة» في «ثكنة راموت» واستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع «بركة ريشة» وهاجم بمحلقة انقضاضيه مكان استقرار وتموضع لهم في «موقع البغدادي» تزامناً مع استهدافه لمجموعة من هؤلاء الجنود أثناء دخولها إلى موقع «المالكية» بنيران مدفعيته.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد رصد وترقب لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المالكية، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:10 من فجر يوم الأربعاء 05/06/2024 لمجموعة من جنود العدو أثناء دخولها إلى الموقع واستهدفوها بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة».
وبالتزامن، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «المالكية» بالجليل الغربي، بالتوازي مع حدوث انفجارات وتفعيل للدفاعات الجوية في مستوطنة «نهاريا» ترافقت مع إطلاق صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي.
وفي وقت لاحق أمس، أكد الإعلام الحربي في بيانات عدة، أن مقاتلي الحزب استهدفوا بمحلقة انقضاضيه مكان استقرار وتموضع جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع «البغدادي» وحققت إصابات مؤكدة في صفوفهم، وذلك بالتزامن مع مهاجمتهم موقع «السماقة» في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية الذي أصابوه إصابة مباشرة، وتدميرهم منصة «القبة الحديدة» في ثكنة «راموت نفتالي» بعد إصابتها إصابة مباشرة بصاروخ موجه.
في الأثناء، نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، اندلاع النيران محيط منزل في مستوطنة «كريات شمونه» وقالت: إنه «يجري التحقق من سقوط صاروخ».
ومنذ صباح أمس، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع «بركة ريشة» بالأسلحة الصاروخية، بعد أن هاجموا انتشاراً لجنود الاحتلال أول من أمس (الثلاثاء) في «حرش حانيتا» بالأسلحة الصاروخية أيضاً.
إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلامية إسرائيلية وفق الإعلام الحربي، عن الحرائق التي أشعلها حزب اللـه في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة نتيجة استهدافها بنيران أسلحته الصاروخية والمدفعية، حيث نقلت عن رئيس المعارضة في الكيان الصهيوني يائير لابيد قوله: «ما يحترق ليس الشمال فقط، بل الردع الإسرائيلي والشرف الإسرائيلي أيضاً، لقد تخلت الحكومة عن دولة «إسرائيل» ويجب استبدالها».
كما نقلت عن اللواء احتياط في جيش الاحتلال يفتاح رون طال قوله: «الواقع الحالي في الشمال هو عار، أنه واقع لا يطاق» لا يوجد هنا أقل من الإهانة التي تدوس تقريباً على بقايا الردع، الذي بقي لدينا، هناك تأثير قوي جداً لما يحدث في غزة على الشمال، هذا واقع مجنون، حزب اللـه يقيم منطقة أمنية ولكنها داخل دولة «إسرائيل» وكل من يزور الشمال يفهم ما أتحدث عنه، إنها منطقة حرب مهجورة ومحترقة».
بالمقابل، أكد موقع «النشرة» أن الاعتداءات الإسرائيلية تسبب باندلاع حرائق كبيرة في بلدتي عيترون ومارون الراس بفعل القذائف الحارقة التي يلقيها جيش الاحتلال على المنطقة، وذلك بالتزامن مع غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة الخيام وقصف مدفعي للاحتلال استهدف بلدتي عيترون وكفرشوبا.
قناة «الميادين» من جهتها ذكرت أن الاحتلال ألقى القنابل الفوسفورية وتسبب بحرائق في الوادي بين عيترون ومارون الراس.