الصفحة الأخيرة

ما العلاقة بين صوت الأم والتأثير في الأبناء؟

أوضح باحثون في دراسة أميركية أهمية تأثير صوت الأم في الهاتف في أبنائها، وأثبتوا أن كلمة واحدة منها تساوي حضناً قوياً لأبنائها، وخاصة إذا كانوا في مرحلة المراهقة.
وتقول اختصاصية التواصل الاجتماعي الدكتورة نبيلة السعدي: إن الدراسة تعد وسيلة جديدة لاقتراب الأمهات من أبنائهن في كل الأوقات لتشملهم بالحب والحنان، وتجعلهم يشعرون بالأمان رغم مشاغلها، حيث أصبحت بمكالمة تليفون قادرة على إشعار الأبناء بالطمأنينة.
وأوضحت: «بسبب ضغوط الحياة تبتعد بعض الأمهات عن أبنائها وخاصة في فترة المراهقة، ورغم اتجاه الأبناء في هذه المرحلة لأصدقائهم أكثر، إلا أن هناك أوقاتاً يكونون فيها بحاجة إلى الأهل وخاصة الأم كي تشعرهم بالطمأنينة».
وأضافت: الدراسة الأميركية التي أجريت على الفتيات بصفة خاصة لاكتشاف هرمون الضغط العصبي والمعروف باسم «كورتيسول» ويظهر في لعاب الفتيات وهرمون الراحة والأمان المعروف باسم «أوكسيتوكين»، ويظهر عادة بعد حضن قوي تشعر من خلاله الفتيات بثقة وأمان بعد وضع مضطرب مررن به، وأثبتت الدراسة أن صوت الأم يؤدي دور الحضن للأبناء في الأوقات التي يحتاجون فيها إليه.
وتابعت: «ليس معنى ذلك أن تترك الأمهات أبناءها من دون رقابة وتكتفي بالمكالمات، لأن العلاقة بين الأم وأبنائها لابد أن تكون عن قرب لتمارس دورها التربوي والتعليمي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن