شؤون محلية

أسئلة اللغة العربية كانت للطالب المتوسط … طلاب: بعد «مأساة» الرياضيات والفيزياء الوزارة «بيضتها» معنا في أسئلة العربية

| محمود الصالح

يبدو أن أسئلة اللغة العربية أسعدت طلاب الثانوي وخاصة الفرع العلمي، الذين وصفوها بأنها كانت متوسطة، ويمكن للطالب الجيد حل جميع الأسئلة، وشملت جميع وحدات الكتاب، ولا يوجد أي أخطاء في بناء الأسئلة وطباعتها.

«الوطن» رصدت آراء عدد من الطلاب في دمشق وبعض المحافظات لمعرفة مستوى الأسئلة، ومدى رضا الطلاب والمدرسين والأهالي عنها.

من دمشق الطالب ريان ثانوي علمي وجد أن الأسئلة كانت متوازنة، وتحقق المستوى العلمي المطلوب، ويمكن للطالب الذي درس المنهاج بتركيز لمرة واحدة، إضافة إلى حضور الدروس في المدرسة أن يحل الأسئلة بشكل كامل.

ريم ثانوي أدبي رأت أن الأسئلة في الفرع الأدبي كانت صعبة وطويلة ومتنوعة، وموضوع أدب المهجر من المواضيع المكررة في أغلب الدورات، كذلك وجدت صعوبة في النحو والصرف.

من حمص اعتبر الطالب علي أن مادة اللغة العربية أسعدت الطلاب وخاصة الفرع العلمي لأنها كانت خارج إطار كل التوقعات، وجاء الموضوع من الوحدة الأولى، وكان توزيع العلامات مناسباً، معرباً عن أمله في أن تكملها وزارة التربية في المواد الباقية لأن طلاب العلمي تعرضوا لظلم واضح في مادتي الفيزياء والرياضيات على حد تعبيره.

من حلب قال الطالب جاد: أسئلة العلمي جيدة وهي تعوض ما خسرناه في الرياضيات والفيزياء، لكن نتمنى أن تأتي أسئلة الكيمياء متوازنة كما هي اللغة العربية، فقد «بيضتها» وزارة التربية.

من طرطوس رأى الطالب بلال أن الأسئلة الاستنتاجية في اللغة العربية للفرع الأدبي كانت صعبة، وكذلك موضوع أدب المهجر من المواضيع الصعبة، الذي تصر الوزارة على تكراره في أغلب الدورات، وهذا يؤكد أن الوزارة لا تريد القضاء على التوقعات.

الطالبة هناء اعتبرت أن أسئلة العلمي كانت متوسطة الصعوبة، ونظراً لاهتمام الطلاب بالمواد العلمية والتركيز عليها، مضيفة: وجدنا أن هناك أسئلة صعبة وخاصة في الجزء التخصصي منها، ويفترض أن تكون أسئلة الفرع العلمي تراعي هذا الجانب، وتكون عبارة عن ثقافة عامة.

أما بالنسبة لأهالي الطلاب الذين التقينا البعض منهم أمام مراكز الامتحانات في دمشق فقد عبروا عن رضاهم عن مستوى الأسئلة التي انعكست حسب رأيهم من خلال خروج الطلاب من المراكز مبتسمين، وهذه الراحة النفسية للطلاب انعكست من الأهل بالرضا على مستوى الأسئلة.

ورأى بعض المدرسين أن أسئلة اللغة العربية للفرعين الأدبي والعلمي كانت متوسطة وهي معبرة عن كامل المنهاج، وحتى المواضيع جاءت من المواضيع العامة التي اعتاد عليها الطلاب، لذلك فهي أسئلة للطالب المتوسط.

وزارة التربية ومن خلال التقرير اليومي للموجه الاختصاصي رأت أن الأسئلة كانت واضحة ودقيقة ومتدرجة وركزت على قياس مهارات اللغة التي تضمنها الكتاب المدرسي وفق التوصيف الوزاري المعمم، مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن