عربي ودولي

بكين: مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان تقوض سيادة الصين

| وكالات

جددت الصين رفضها تدخلات الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية وطالبت واشنطن بإلغاء خططها الجديدة لبيع أسلحة لمنطقة تايوان الصينية والكف تماماً عن تزويدها بالأسلحة بأي شكل من الأشكال.

وفي وقت سابق، تحدثت تقارير عن موافقة وزارة الدفاع الأميركية حديثاً على مبيعات أسلحة تبلغ قيمتها نحو 300 مليون دولار أميركي لتايوان، ورداً على ذلك قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية «تشانغ شياو قانغ»: إن «مبيعات الأسلحة الأميركية إلى منطقة تايوان الصينية تنتهك بشدة مبدأ صين واحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة وخاصة بيان 17 آب»، وذلك حسب ما نقلت وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية الصينية.

وأضاف المتحدث العسكري الصيني: إن «هذه الخطوة تقوض بشكل خطر سيادة الصين وأمنها، وتشكل تهديداً خطراً للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، ونحن من جانبنا نشعر باستياء بالغ حيال مبيعات الأسلحة الأميركية لمنطقة تايوان الصينية ونعارضها تماماً».

وقال تشانغ: إن «مسألة تايوان هي الخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية»، وشدد على أن دعم القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى «استقلال تايوان» لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وسيدفع تايوان إلى وضع خطر، وسيضر بالولايات المتحدة نفسها في نهاية المطاف، وأضاف تشانغ: إن «جيش التحرير الشعبي الصيني كثف التدريب العسكري وعزز الاستعداد القتالي لحماية السيادة الوطنية للصين ووحدة وسلامة أراضيها».

وفي الثاني من الشهر الجاري، أعلن وزير الدفاع الصيني دونغ جون أن بلاده ستتحرك بـ«حزم وقوة» للدفاع عن وحدة أراضيها ومنع أي محاولات لانفصال تايوان، وذلك في كلمة له خلال منتدى حوار «شانغريلا» الدفاعي الذي انعقد في سنغافورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن