«الإدارة المحلية» تدعم المناطق الصناعية بـ2،2 مليار ليرة … مدير المناطق الصناعية: إلغاء تخصيص لصناعيين مخالفين وطرح المقاسم للاكتتاب

| القنيطرة- خالد خالد

بيّن مدير المناطق الصناعية علي زيتون أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة قدمت دعماً مالياً للمناطق الصناعية في القنيطرة بنحو 2،2 مليار حجم الدعم في العام الماضي والحالي، الأمر الذي ساهم في تنشيط حركة البناء للمعامل وأثمر عن تسريع عجلة الصناعة ودخول اثنين من تلك المعامل في الإنتاج «معقمات وزراعات سنية».

وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف زيتون: تدرس المحافظة موضوع جدية العمل مع الصناعيين ومؤخراً قامت بإلغاء تخصيص مجموعة من الصناعيين المخالفين للقرارات الناظمة لشروط التخصص «13 مقسماً صناعياً وحرفياً» وإعادة طرح تلك المقاسم للاكتتاب وفق المعايير المحددة لذلك، مضيفاً: علماً أن عدد المقاسم الإجمالي هو 269 مقسماً منها 166 مقسماً صناعياً و103 مقاسم حرفية تشمل أربع قطاعات «غذائية وكيميائية وهندسية ونسيجية وحرفية»، داعياً جميع المستثمرين للاستثمار في محافظة القنيطرة لتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة.

وأوضح زيتون أن المحافظة استكمالاً للجهود المبذولة خلال مراحل إنجاز مشاريع البنى التحتية بالمنطقة الصناعية بالحلس، عملت على تسريع وتيرة العمل من بداية العام الماضي من خلال تنفيذ مشاريع المياه والطرق وتحفيز الصناعيين أصحاب المقاسم الصناعية لتنفيذ منشآتهم والإقلاع بها.

وأشار مدير المناطق الصناعية إلى مشاريع البنى التحتية التي تم تنفيذها خلال الفترة المذكورة، وشملت بناء خزان عالياً بسعة 3000 م3 وربطه مع البئر وتمديد الشبكة اللازمة، وتوصيل خطوط المياه لكل المقاسم الصناعية قيد البناء أو الإنتاج، مؤكداً أن المحافظة تعمل حالياً على مشروع ذي أهمية إستراتيجية للمنطقة الصناعية وهو مشروع الربط الكهربائي من محطة أيوبا، إضافة إلى التنسيق المستمر بين نقابة المهندسين ومديرية المناطق الصناعية لإنجاز المخططات الهندسية اللازمة لكل المنشآت الصناعية والحرفية.

ولفت زيتون إلى توجيهات المحافظة بتذليل جميع العقبات والصعوبات التي تعترض العمل ومتابعة تنفيذ المشاريع في المنطقة الصناعية بالشكل الأمثل واستكمال المشاريع والأعمال المباشر بها والإسراع بوضعها بالاستثمار للنهوض بالواقع الصناعي بالمحافظة وتحسين ظروف الاستثمار، كاشفاً أن المحافظة قامت بالتوسع بالمنطقة الصناعية وأضافت 100 دونم باتجاه طريق نبع الفوار.

وأشار زيتون إلى أن محافظة القنيطرة لم تكن على خريطة الصناعات المحلية إلى أن انطلق العمل بالمنطقة الصناعية التي تم إحداثها 2017 في منطقة الحلس، منوهاً بأن الأمل كان يراود مسؤولي المحافظة برؤية صناعات حقيقية على أرض المحافظة تسهم في تنميتها وإنعاشها، إضافة إلى توفير فرص العمل لليد العاملة.

يذكر أن المنطقة بالحلس تم إحداثها عام 2017 برغبة من الحكومة لدعم القنيطرة وتنميتها وتطويرها اقتصادياً وصناعياً.