سورية

تقرير: فصائل أنقرة تتاجر بالمخدرات وتزرع الحشيش في شمال الحسكة

| وكالات

أكدت مصادر إعلامية معارضة أن قيادات الفصائل الموالية للاحتلال التركي تعمل في زراعة الحشيش وتجارة المخدرات في المناطق التي يحتلها الجيش التركي في شمال الحسكة، لافتة إلى تفشي المواد المخدرة بشكل كبير هناك.

وذكرت المصادر أن المواد المخدرة تتفشى بشكل كبير في المناطق التي تحتلها الإدارة التركية والفصائل الموالية لها في شمال الحسكة، لافتة إلى أن المخدرات تعتبر مصدر دخل لتلك الفصائل وقياداتها الأمنية والعسكرية، الذين يجندون أشخاصاً لترويجها والاتجار بها.

ونقلت المصادر الإعلامية عن مصادرها تأكيدها أن قيادات الفصائل الموالية للاحتلال التركي، شريكة في ضخ مواد «الأتش بوز» و«الكبتاغون» المخدرة، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء قادة ومسلحين في فصائل «الملك شاه» و«السلطان مراد» و«جيش الإسلام» و«الفرقة 20» و«أحرار الشرقية».

وأدرجت المصادر عدداً من أسماء هؤلاء القادة الذين يعملون بتجارة المخدرات في مدينة رأس العين بريف الحسكة، وكذلك أسماء مسلحين يعملون بتجارة الحبوب وتوزيع الكبتاغون بين نظراء لهم يتعاطون المخدرات.

وذكرت أن مجموعة من فصيل «أحرار الشرقية» تعمل بتوزيع وتجارة الكبتاغون ونقله إلى تركيا عبر قرية العزيزة بشكل أسبوعي، حيث تتم عملية الشحن بإجبار الباحثين عن ملاذ آمن بحملها.

ولفتت المصادر إلى أن المواد المخدرة تباع بشكل شبه علني عبر مدنيين بمحلات أو «كشك» داخل أحياء محددة أو متنزهات والتي تم الاستيلاء عليها وأصبحت ملكاً لقيادات تلك الفصائل.

وأشار نشطاء وفق المصادر إلى أن العديد من القرى بريف رأس العين يتم فيها زراعة الحشيش، لافتين إلى أن فصيل «فرقة السلطان مراد» يعمل على زراعة آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية بالحشيش في قرية رشو عطية برأس العين، حيث تقدر مساحة الأرض المزروعة بنحو تسعة آلاف دونم وتعود ملكية هذه الأراضي لأبناء القرية الذين تم تهجيرهم من الفصائل الموالية للاحتلال التركي.

ومع تزايد حالات الفلتان الأمني في المناطق التي تحتلها الإدارة التركية أقدم شاب على طعن والدته عدة طعنات بأداة حادة في مخيمات قرية الكوسا بريف جرابلس شرقي حلب، ما أدى لتعرضها لإصابة خطيرة، وفق المصادر الإعلامية ذاتها التي لفتت أن الشاب يعرف بتعاطيه للمخدرات والحشيش.

كما شهدت مدينة جرابلس توتراً بين نازحين من مدينة دير الزور ومسلحي فصيل «الفرقة التاسعة» الموالي للاحتلال التركي على خلفية احتجاز سيدة من دير الزور كانت تحاول دخول الأراضي التركية، وانتشار تسجيلات صوتية لأحد قادة «الفرقة التاسعة» يطالب فيها بمبلغ مالي مقابل الإفراج عنها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن