ورش تصليح الأدوات الكهربائية تنتعش في السويداء … مدير الكهرباء: السبب زيادة الحمولات 300%
| السويداء-عبير صيموعة
شهدت محال وورش تصليح الأدوات الكهربائية في السويداء انتعاشا لا مثيل له وباتت مقصد جميع المواطنين بعد انخفاض شدة التيار الكهربائي وتواتره الأمر الذي أضر الأجهزة الكهربائية المنزلية وأوصلها إلى ورش التصليح، ورغم أن المواطن اعتاد على ساعات التقنين المتزايدة يوماً بعد يوم وحاول التأقلم معها إلا أن القضية التي تجاوزت ساعات التقنين الطويلة عودة التيار الكهربائي المنخفض جداً والذي كان السبب في كثرة الأعطال للأدوات المنزلية، ويشير أبو مأمون إلى أن إصلاح الثلاجة كلفه ما يزيد على 23 ألف ل. س مع تأكيد صاحب الورشة أن القطعة التي تم استبدالها مستعملة وليست وكالة أما أبو خالد فضرب أخماسه بأسداسه حينما حمل غسالته الأوتوماتيكية التي عصف بها التيار الكهربائي وحرق ماتورها الأساسي بها ليفاجئه صاحب ورشة التصليح بأن تكلفة التصليح والتبديل ستصل إلى 40 ألفاً أما التلفاز فله قصة أخرى إذ تصادفك شاشات العرض بجميع القياسات تصطف من باب الورشة إلى داخلها ولكل منها قصة مع انخفاض التيار الكهربائي أو تواتره، الأمر الذي حتّم على الجميع السعي إلى شراء منظمات كهربائية لتفادي تلك الأعطال رغم أن تلك المنظمات بات لها بورصتها الخاصة بعد أن حلقت أسعارها الأمر الذي زاد (هموم المواطن) فلم يعد يعلم بماذا يفكر أولاً فهل يفكر في كيفية تأمين خبز يومه لأولاده أم بالأدوات الكهربائية أم بتبديل البطارية والشحن الخاص بها لضمان تشغيل اللداّت وتوفير الإضاءة المنزلية أم بتأمين المنظّمات لحماية أجهزته المنزلية أم.. أم؟
بدوره مدير شركة الكهرباء في السويداء نضال نوفل أشار إلى أن سبب هبوط الجهد في التيار الكهربائي هو الارتفاع غير المسبوق للحمولات على الشبكة الكهربائية التي تجاوزت 300% فبعض الحالات ناجمة عن التدفئة على الكهرباء وزيادة عدد الوافدين إلى المحافظة وظروف التقنين القاسية بسبب النقص الحاد في مادتي الغاز والفيول وكل ذلك خارج عن إرادة الشركة.