عربي ودولي

ترحيب عربي بقرار وقف النار … السعودية: ضرورة التزام الجميع الجزائر: خطوة إلى الأمام

| وكالات

لاقى قرار مجلس الأمن الدولي بأغلبية 14 صوتاً الداعي إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة ترحيباً عربياً واسعاً، وسط توصيفات له بـ«خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة» ومطالبات لإسرائيل بالتنفيذ الكامل لجميع بنود القرار.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بتبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة لتبادل الاسرى، والعودة إلى المفاوضات السياسية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة في غزة تُنهي المعاناة الإنسانية في القطاع.

وحسب وكالة «واس» أكدت المملكة أهمية التزام جميع أطراف الأزمة بإنهاء الحرب التي طال أمدها.

وحسب وكالة «وفا»، رحّبت سلطنة عُمان، بقرار مجلس الأمن الدولي ودعت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى ضرورة تطبيقه وإلزام كيان الاحتلال بعدم التهرب من مسؤولياتها ومن المطالبات الدولية بضرورة وقف العدوان الغاشم على القطاع، وبما يؤدي إلى تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية دعمًا للسلم والاستقرار في المنطقة.

من جانبها، رحّبت وزارة الخارجية الأردنية، باعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار، وأشادت في بيان صادر عن الخارجية الأردنية، أمس الثلاثاء، برفض القرار محاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادة تأكيد الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام.

في السياق نفسه، رحبت مصر بقرار مجلس الأمن، وجددت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أمس الثلاثاء، مطالبتها إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، وما تسببت فيه من قتل وتدمير طال الفلسطينيين وكامل البنية التحتية في القطاع، ودعت، إلى اتخاذ خطوات «جادة» تجاه إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير أو شروط.

وأيدت الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، مشروع القرار، وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع للمجلس: «نعتقد أنه (القرار) يمثل خطوة إلى الأمام نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار»، وأضاف إنه «يقدم بصيص أمل للفلسطينيين، فقد حان الوقت لوقف (أعمال) القتل».

مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، سارعت إلى رفض القرار وقالت إن إسرائيل ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات «لا معنى لها مع حركة حماس في حين قال مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تذكر هيئة البث الإسرائيلية اسمه أن قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يسمح لإسرائيل بمواصلة الحرب على القطاع حتى تحقق أهدافها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن