ربع مليون خدمة طبية للمرضى في مشافي درعا … ثلاثة مشافٍ لا تعمل.. واثنان بشكل جزئي
| درعا- الوطن
على الرغم من خروج العديد من المنشآت الصحية من الخدمة في محافظة درعا خلال الأحداث الجارية بسبب التعديات الكثيرة التي طالتها، لا تزال تُقدم أعداداً كبيرة من الخدمات الصحية عبر المنشآت الباقية في العمل، ووفقاً لمصادر مديرية صحة درعا خرجت ثلاثة مشاف من الخدمة في كل من طفس وجاسم وبصرى ويعمل اثنان في نوى والحراك بشكل جزئي لوقوعها في مناطق ساخنة، على حين يواصل كل من مشفى درعا الوطني ومشفى إزرع وقسم المدنيين في مشفى الشهيد السعدي بالصنمين عمله بشكل جيد، وبلغ إجمالي الخدمات المقدمة في المشافي خلال العام الفائت نحو 257 ألف خدمة وإجمالي المقبولين 4274 مريضاً، وعدد مراجعي العيادات الخارجية في المشافي ما يقارب 45 ألف مراجع قبل منهم 1642 مريضاً، وراجع الإسعاف أكثر من 47 ألف شخص قبل منهم 2632، بينما نفذت المشافي أيضاً 1932 عملية عامة و1928 ولادة بين طبيعية وقيصرية إضافة إلى 140 عملية نسائية، وبلغ عدد مراجعي العيادات الشاملة حوالى 64 ألف مراجع، أما لجهة المراكز الصحية فالعامل فيها بعدد 72 مركزاً من أصل 99 حيث خرج من الخدمة خلال الأحداث 27 مركزاً صحياً ونقطة طبية، ووصل عدد مراجعيها العام الفائت 42 ألف مراجع تقريباً وأجرت 58 ألف تحليل مخبري على حين راجع عياداتها السنية 37147 شخصاً قدمت لهم المعالجات اللازمة بعدد وصل إلى 38634 معالجة.
الجدير ذكره أن خروج عدد من المشافي والمراكز الصحية من الخدمة زاد من ضغط العمل على المنشآت الباقية في الخدمة، وبما أثر أيضاً في مستوى الخدمة بشكل عام وتراجع عدد الكوادر حيث لم يتجاوز عدد القائمين على رأس عملهم في المديرية بنهاية العام الفائت 2466 عاملاً بعد أن تسرب 1243 عاملاً بحكم المستقبل و179 عاملاً صرفوا من الخدمة و405 عمال لنهاية الخدمة والاستقالة و140 عاملاً كف يد، والأهم هو خسارة أكثر من 650 من الكوادر الطبية على اختلافها وحدوث نقص كبير في بعض الاختصاصات، وهو ما يستدعي اتخاذ كل التدابير والإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الكوادر المتبقية وترميم ولو جزءاً من النقص الحاصل لتحسين واقع أداء الخدمات الصحية وشموليتها.