مسيّرات المقاومة العراقية هاجمت هدفاً حيوياً في «إيلات» … حزب اللـه يدك مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات في «يردن» بالجولان المحتل
| وكالات
استهدف حزب اللـه امس، مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة «يردن» الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ودك تجمعاً لجنود الاحتلال في «حرش برعام» بالأسلحة الصاروخية، تزامناً مع مهاجمته تجمعاً لهؤلاء الجنود في محيط مستوطنة «نطوعا» الذي أصابه إصابة مباشرة وأوقع أفراده بين قتيل وجريح، واستهداف مبنى يستخدمه هؤلاء الجنود في مستوطنة «المطلة»، وذلك بالترافق مع استهداف المقاومة العراقية هدفاً حيوياً في إيلات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بوساطة الطيران المسيّر.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا».
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها تحدثت عن إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان تجاه جنوب الجولان السوري المحتل، حسب الإعلام الحربي الذي نقل عنها أيضاً تأكيدها في وقت لاحق أن 8 فرق إطفاء تتعامل مع عدة نقاط اشتعلت فيها الحرائق بسبب سقوط صواريخ جنوب الجولان والجليل الأعلى.
وعقب ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في «حرش برعام» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، قبل أن يهاجموا مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة «المطلة» بالأسلحة المناسبة والذي أصابوه أيضاً إصابة مباشرة، وذلك في إطار دعمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان، والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة عيترون أول من أمس.
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها ذكرت أن صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان تجاه مستوطنة «المطلة» ترافق مع سماع دوي انفجارات في منطقة ميرون المحتلة وإطلاق صفارات الإنذار في عرب العرامشة بالجليل الغربي، حسب الإعلام الحربي.
وعقب ذلك، تحدثت تلك الوسائل الإعلامية، عن إطلاق الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال الإسرائيلي صواريخ اعتراضية تجاه أهداف قالت: إنها «مشبوهة في مستوطنة زرعيت» ليتبين لاحقاً أن هناك «تشخيصاً خاطئاً»، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
ومنذ صباح أمس، استهدف مقاتلو الحزب، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستوطنة «نطوعا» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح، بالتزامن مع تصدي وحدة الدفاع الجوي في الحزب لطائــرة إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض – جو، مما أجبرها على التراجع باتجاه فلســطين المحتلــة ومغــادرة الأجواء اللبنانية على الفور، وذلك وفق ما ذكر الإعــلام الحربــي في بيانيــن منفصلين.
بموازاة ذلك، نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية عن مستوطن من مستوطنة «دوفيف» بالجليل الغربي قوله: على الجانب اللبناني، يقيمون الجنائز بمشاركة الآلاف قرب الحدود ونحن نقيم الجنائز ليلاً بمصباح الهاتف، على حين نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية عن مستوطن في الجليل الغربي تأكيده أن جيش الاحتلال يأتي بالمرتزقة لحماية المستوطنات عند الحدود مع لبنان لأن أغلب سكانها غادروها، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
بالمقابل نعى حزب اللـه ثلاثة من مقاتليه الذي ارتقوا شهداء على طريق القدس وفق ما نشر الإعلام الحربي على صفحته في «تلغرام».
وبالتزامن، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً بلدة عيترون في جنوب لبنان بصاروخين انفجر أحدهما بينما لم ينفجر الآخر، وفق موقع «النشرة» الإلكتروني الذي ذكر أنه وإثر ذلك تحركت سيارات الإسعاف باتجاه المكان المستهدف.
قناة «المنار» اللبنانية من جهتها، تحدثت عن استشهاد مواطن في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الناقورة في جنوب لبنان، وذلك قبل أن يؤكد موقع «النشرة»، أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا على أحد المباني الخالية في بلدة كفركلا في جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، قالت المقاومة العراقية في بيان نقله الإعلام الحربي: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح أمس الثلاثاء الموافق 11/6/2024، هدفاً حيوياً في إيلات «أم الرشراش» المحتلة، بوساطة الطيران المسيّر».
وأكدت المقاومة في بيانها استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.