الأمن الوطني العراقي نفّذ عملية في الرقة وأطاح بقيادي داعشي … مسيرات تدك قاعدة «التنف» الأميركية غير الشرعية وتصيبها بشكل مباشر
| وكالات
تعرضت قاعدة جيش الاحتلال الأميركي اللاشرعية في منطقة التنف جنوب شرق سورية أمس، لهجوم عبر طائرات مسيرة انتحارية أصابت القاعدة بشكل مباشر، في حين أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن تنفيذ عملية في سورية، والإطاحة بقيادي في تنظيم داعش الإرهابي وذلك في منطقة البصيرة بالرقة.
وكالة «سبوتنيك» الروسية قالت أمس:» تعرضت قاعدة الجيش الأميركي اللاشرعية في منطقة التنف شرقي سورية، والتي تعتبر من أكبر القواعد العسكرية، لهجوم عبر طائرات مسيرة انتحارية أصابت القاعدة بشكل مباشر».
وأفادت بأن الانفجارات التي هزت القاعدة في منطقة التنف عند مثلث الحدود السوري- العراقي- الأردني، أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، ناتجة عن هجوم بطائرات مسيرة.
وأوضحت أن المضادات الجوية الأميركية المحيطة بموقع القاعدة، حاولت التصدي للطائرات المهاجمة.
وأشارت الوكالة إلى أنه وفور دوّي الانفجارات داخل القاعدة، شهدت أجواء المنطقة استنفاراً كبيراً للطيران الحربي الأميركي، وقامت الطائرات بخرق جدار الصوت، لافتة إلى أن طائرتين مسيرتين اخترقتا الدفاعات الجوية للقاعدة، مع معلومات عن وقوع خسائر مادية مؤكدة داخلها.
وتعرضت القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية، منذ 19 تشرين الأول الفائت، لـ 129 هجوماً عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، منها 17 هجوماً على قاعدة التنف.
وفي وقت سابق، أطلق الجيش العربي السوري بدعم جوي مكثف من سلاح الطيران الروسي، حملة عسكرية كبيرة تصنف من أكبر الحملات العسكرية في منطقة البادية، بعد حملة تحرير محافظة دير الزور من سيطرة تنظيم داعش قبل 6 سنوات.
في الأثناء ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الدفاعات الجوية في قاعدة التنف، أسقطت طائرتين مسيرتين لمجموعات مسلحة كانتا متجهتين لمهاجمة القاعدة الأميركية، في منطقة الـ55.
من جهة ثانية قال جهاز الأمن الوطني العراقي، في بيان نقلته وكالة «واع»: إنه «استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز خلية مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني بعد استحصال الموافقات الرسمية من قتل قيادي بعصابات داعش الإرهابية في سورية بعد التنسيق مع التحالف الدولي».
وأضاف البيان: إن «مفارز الجهاز، تابعت تحركات الإرهابي «خ. ش. ش» والمكنى «أبو زينب» خلال الأيام الماضية قبل أن تحاصره في منطقة البصيرة بالرقة السورية، ليتم قتله بعد اشتباكه مع القوة المنفذة».
وأشار إلى أن «الإرهابي قد عمل ضمن مفارز العبرة في الحدود العراقية السورية واشترك بعمليات عدة على القطعات الأمنية في جزيرة الصينية بصلاح الدين وجزيرة البعاج وكان مسؤولاً عن «مفرزة العبرة» من العراق إلى سورية فضلاً عن نقله الأسلحة والمواد المتفجرة».