سورية

إسبانيا أكدت دعمها للبنان في موضوع معالجة أزمتهم … ميشال لـميقاتي: بعد الانتخابات الأوروبية سيتسارع حل معضلة النازحين السوريين

| وكالات

في الوقت الذي أكد فيه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس، أن بلاده تدعم لبنان في موضوع معالجة أزمة النازحين السوريين وأنه سينقل واقع وموقف لبنان على مستوى الاتحاد الأوروبي، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن مسار حل مسألة النازحين السوريين في لبنان سيتسارع بعد الانتخابات الأوروبية.

وخلال لقائه ميقاتي في «مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات» في البحر الميت بالأردن، قال ميشال، إنه يتفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان، وادعى أن «القادة الأوروبيين مدركون للضغوط التي يشكلها هذا الملف على لبنان»، وأنهم «يعتبرون أن مسار الحل لهذه المعضلة سيتسارع بعد الانتخابات الأوروبية»، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني.

كما اعتبر ميشال أن «انطلاق مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة سينعكس حكماً تهدئة في جنوب لبنان»

وفي وقت سابق أمس، التقى ميقاتي في «مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات» رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وشكره على «الدعم المستمر للبنان في كل المجالات وخصوصاً من خلال المشاركة الإسبانية الفاعلة في قوات الــــ«يونيفيل»، وفق «النشرة».

بدوره، شدد شانشيز على أن بلاده تدعم لبنان في موضوع معالجة أزمة النازحين السوريين ومعالجة تداعيات هذا النزوح، ووعد بنقل واقع وموقف لبنان على مستوى الاتحاد الأوروبي.

بموازاة ذلك، شارك عضو تكتل «لبنان القوي» النائب اللبناني سليم عون ومنسق «التيار الوطني الحر» اللبناني إبراهيم أحمراني أمس، في عملية إزالة مخيم للنازحين السوريين في المدينة الصناعية في زحلة، بإشراف مخابرات الجيش اللبناني وشرطة بلدية زحلة.

ويأتي ذلك حسب «النشرة» تنفيذاً لقرار البلدية بتطبيق القرار القضائي الصادر منذ أكثر من سنة بإخلاء المخيم الذي أنشئ على العقارين 1000 و2986 في المدينة الصناعية، وقد أتى هذا التحرك بعد مطالبات حثيثة لصاحب العقار المدعو جان بول خوري للمعنيين.

وفي أواخر شهر أيار الماضي، هدمت السلطات اللبنانية مجموعة خيام لسوريين في بلدة دير الأحمر بمنطقة بعلبك اللبنانية، في حين أعطت مهلة لآخرين لإخلاء خيامهم.

ويأتي هدم الخيم مع التصاعد غير المسبوق للخطاب العنصري ضد السوريين في لبنان، سواء من الشخصيات السياسية أم وسائل الإعلام أو حتى السكان.

وشهد لبنان حوادث كثيرة لاعتداءات على سوريين، وكان آخرها قبل ثلاثة أيام، إذ أقدم مرافق نائب في البرلمان اللبناني على ضرب فتى سوري بمساعدة شخص آخر، ما أدى إلى إصابته بكسور بكل مناطق جسده وأذى برأسه.

وفي سياق متصل، تحولت رحلة على متن قطار كان متجهاً نحو مدينة «شتوتغارت» في ألمانيا، إلى مواجهة عنيفة بعد أن اعتدى رجل ألماني يبلغ من العمر 35 عاماً على شاب سوري يبلغ من العمر 15 عاماً، وذلك حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة أمس عن موقع (ARTI49) التركي.

وحسب الموقع، فإن الحادثة بدأت عندما كان الرجل الألماني يستمع إلى الموسيقا بصوت عالٍ مع صديقيه، ما أزعج الشاب السوري الذي طلب منه خفض الصوت، فرد الرجل الألماني، الذي كان تحت تأثير الكحول، بشكل عدواني عبر خنقه.

وأضاف الموقع: إن الشاب السوري دافع عن نفسه باستخدام رذاذ طارد للحيوانات، ما أدى إلى إصابة وجه الرجل ووجه راكبة تبلغ من العمر 31 عاماً لم تكن متورطة في الحادث.

واستُدعيت الشرطة الفيدرالية إلى المكان واحتجزت جميع الأطراف المعنية في محطة شتوتغارت المركزية، كما أصيبت المرأة بجروح طفيفة في عينها، بالمقابل أصيب الشاب بجروح طفيفة في رقبته، ولم يصب الرجل الألماني بأذى، وفق الموقع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن