الأولى

فياض أكد أن زيارته إلى دمشق لتأسيس لجنة تعالج القضايا المشتركة … مسؤول أوروبي: حل مسألة النازحين السوريين في لبنان سيتسارع بعد انتخاباتنا

| الوطن- وكالات

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن مسار حل مسألة النازحين السوريين في لبنان سيتسارع بعد الانتخابات الأوروبية.

وخلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في «مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات» في البحر الميت بالأردن، قال ميشال: إنه يتفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان، وادعى أن «القادة الأوروبيين مدركون للضغوط التي يشكلها هذا الملف على لبنان»، وأنهم «يعتبرون أن مسار الحل لهذه المعضلة سيتسارع بعد الانتخابات الأوروبية»، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني.

كما اعتبر ميشال أن «انطلاق مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة سينعكس حكماً تهدئة في جنوب لبنان».

في غضون ذلك كشف وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض أن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أبلغه خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، بأن تعاطي الحكومة اللبنانية مع ملف اللاجئين السوريين لا يتسم بالجدية الكافية، بسبب غياب مسؤول مباشر أو ممثل عن الدولة اللبنانية أو حتى لجنة لمعالجة هذا الملف والوصول إلى النتائج المرجوة.

وأكد فياض، في تصريح متلفز، أن زيارته إلى سورية لا تتعارض مع قانون قيصر، وقد أتت بالاتفاق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبعلم وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، والهدف منها تكريس علاقة رسمية مع الحكومة السورية لتأسيس قوة أو لجنة رسمية على أعلى مستوى تعالج كل القضايا المشتركة، مشيراً إلى أن اللقاء الرسمي الأول خصص للبحث في ملف المياه المشتركة.

بموازاة ذلك، شارك عضو تكتل «لبنان القوي» النائب اللبناني سليم عون ومنسق «التيار الوطني الحر» اللبناني إبراهيم أحمراني أمس، في عملية إزالة مخيم للنازحين السوريين في المدينة الصناعية في زحلة، بإشراف مخابرات الجيش اللبناني وشرطة بلدية زحلة.

ويأتي ذلك حسب «النشرة» تنفيذاً لقرار البلدية بتطبيق القرار القضائي الصادر منذ أكثر من سنة بإخلاء المخيم الذي أنشئ على العقارين 1000 و2986 في المدينة الصناعية، وقد أتى هذا التحرك بعد مطالبات حثيثة لصاحب العقار المدعو جان بول خوري للمعنيين.

وفي أواخر شهر أيار الماضي، هدمت السلطات اللبنانية مجموعة خيام لسوريين في بلدة دير الأحمر بمنطقة بعلبك اللبنانية، في حين أعطت مهلة لآخرين لإخلاء خيامهم.

ويأتي هدم الخيم مع التصاعد غير المسبوق للخطاب العنصري ضد السوريين في لبنان، سواء من الشخصيات السياسية أم وسائل الإعلام أو حتى السكان.

في غضون ذلك، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن: إن كل النازحين السوريين تقريباً عند معبر نصيب – جابر غادروا الحدود الأردنية عائدين إلى سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن