الأولى

«بعد حصة تدريبية».. الساموراي يقضي على أحلام الكرة السورية

| محمود قرقورا

هذه حدودنا.. كلمة حفظها الشارع الرياضي في سورية عن ظهر قلب، وفارس تلك الجملة الإعلامي الرياضي الأشهر في سورية الراحل عدنان بوظو، وتلك العبارة كانت تردد مع نهاية كل محطة يصـــــل فيها المنتخب نحــــو مسار مقبول، ولكن الذي حصـــــل اليـــوم الخــــروج المبكر جداً، ما يعني أنه لم يعد لدينا حدود كروية أساساً، إذ ليس من المعقول الخروج من المحطة الأولى ونحن الذين لعبنا في محطة الحسم خلال التصفيات المونديالية لآخر نسختين.

فأمس كان الشارع الرياضي في سورية يتعلق بقشة متمثلة بعمل شاق لبلوغ ذلك، فالفوز المطلوب على اليابان كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان وتبدو أصعب من الوصول إلى قمة جبل إيفرست، ولذلك لم يكن مفاجئاً الخسارة بحكم العادة وبلغت خمسة أهداف نظيفة وسجل ثلاثة أهداف منها في الشوط الأول، ونتيجة صفر/5 تتكرر للمرة الثالثة في أربع مباريات مونديالية بين المنتخبين، والمباراة الرابعة انتهت صفر/3، ما يعني أن النتيجة النهائية للمباريات الأربع ضمن تصفيات المونديال بين سورية واليابان 18/صفر، ومواجهة اليابان هي الفيصل للحكم على تطور المنتخب بعد الشكل الحسن خلال النهائيات الآسيوية الأخيرة.

منتخبنا خرج من السباق منطقياً بمجرد الخسارة أمام كوريا الشمالية في الوقت بدل الضائع 1/صفر يوم الخميس الفائت، فدخل مباراة أمس مهزوماً من جميع الجوانب خلافاً للتصريحات التي سبقت المباراة، والدليل أن المنافس أدى حصة تدريبية أسهل بكثير من الحصص التدريبية بين لاعبي المنتخب الياباني أنفسهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن