بلدية مصياف «تستثمر» باص نقل داخلي
| حماة – محمد أحمد خبازي
على الرغم من حاجتها الماسة لمشاريع خدمية ضرورية لحياة المواطنين، إلا عمل بلديتها يقتصر على الترقيع والترميم فقط!!
فقد أكد رئيس مجلس مدينة مصياف محمد الشيخ علي أن كل ما نقوم بتنفيذه من مشاريع، هو تحت اسم الترميم والإصلاح لأنه كما هو معروف بأن المشاريع الكبيرة توقفت بقرار وزاري، لأنها تحتاج إلى ميزانيات ضخمة.
فمثلاً المدينة الصناعية من المشاريع المتوقفة حيث تحتاج إلى 50 مليون ليرة سورية كحد أدنى لتجهيز البنى التحتية وهذا من العام السابق، وبالتأكيد الكلفة ارتفعت بعد ارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء، وأيضاً مشروع درء السيول وقس على ذلك، والمشاريع الحالية تقتصر على الصيانة والترميم ومشاريع تنفذ بالأمانة.
ففي العام الماضي تابع مجلس المدينة إصلاحات الصرف الصحي داخل المدينة وهذه الإصلاحات كلفت الملايين، ومنها مشروع الصرف من المركز الثقافي للطريق الواصلة إلى شارع الوراقة بقيمة 7 ملايين ليرة سورية.
كما تم استثمار عشرة محال تجارية في سوق الهال وقد أدت إلى تحقيق ريع للبلدية نحو 10 ملايين ليرة.
وكذلك قمنا باستثمار باص للبلدية بالمزاد العلني يتم تشغيله على خط مصياف حماة وهذا المشروع من جهة حقق دخلاً للبلدية وكذلك قدم خدمة للركاب، ولاسيما أن طريق حماة مصياف مزدحمة وأيام قليلة سيتم استثمار باص اخر على نفس الخط لأنه كما قلنا عدد الركاب ومعظمهم موظفون في حماة ويعانون ما يعانونه من قلة في السرافيس العاملة على الخط، وأيضاً قمنا بتسليم أرض لوحدة تعبئة الغاز موقعها مقابل مركز الإطفاء، وبالنسبة للطرقات تم فرش الطريق الواقعة شرق مجمع زكي الأرسوزي والمؤدية إلى الضاحية.
ولدى سؤاله عن الميزانية قال: الميزانية يتم تصديقها حسب النسبة المسموح بها من مجلس لوزراء حيث نرفع مجموعة من البنود والمشاريع وتتم الموافقة حسب الإمكانات المتوافرة.
وما نود قوله إننا نعمل وفق الإمكانات المتاحة، علماً أن عدد سكان مصياف تضاعف بشكل كبير والمطلوب خدمات إضافية كبيرة ولكن العين بصيرة واليد قصيرة، فهذا المتاح لدينا ونذكر مثالا ترحيل القمامة التي ازدادت بشكل كبير وهناك شكاوى مستمرة والسبب قلة عدد العمال والآليات عدا عدم تعاون المواطن معنا فأكثر من مكان يوجد حاوية ونرى القمامة بجانبها.