بري أكد أن حزب اللـه أفقد إسرائيل سيطرتها على السماء … صفي الدين في تشييع الشهيد عبد الله: ردّنا زيادة العمليات كماً ونوعاً
| وكالات
أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب اللـه هاشم صفي الدين، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال على حماقته، ولم يتعلم من التجارب الماضية إذ يعتقد أن اغتيال القادة يضعف المقاومة، مشيراً إلى أن التجربة أثبتت أن المقاومة تزداد ثباتاً ورسوخاً بعد استشهاد قادتها، في حين أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن الوضع في جنوب لبنان سيهدأ أوتوماتيكياً، عندما تقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن أهم إنجاز حققه حزب اللـه في هذه الحرب هو أن السماء لم تعد لإسرائيل وحدها.
وحسب موقع «الميادين»، شيّعت الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الأربعاء وبحضور حشد كبير، الشهيد القائد في المقاومة اللبنانية طالب عبد اللـه «أبو طالب»، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية استهدفت بلدة جويا الجنوبية الإثنين الماضي.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، أن الاحتلال الإسرائيلي «لا يزال على حماقته ولم يتعلم من التجارب الماضية، إذ يعتقد أن اغتيال القادة يضعف المقاومة»، مشيراً إلى أن التجربة أثبتت أن المقاومة تزداد ثباتاً ورسوخاً بعد استشهاد قادتها.
وشدّد صفي الدين على ضرورة أن يعلم الاحتلال أن الجواب الحتمي للمقاومة في وجه الاحتلال هو زيادة العمليات كماً ونوعاً في إسناد غزة، مؤكداً أن «على إسرائيل أن تجهّز نفسها للبكاء والعويل، بعد أن كانت تئن وتصرخ مما أصابها في شمال فلسطين المحتلة».
ولدى حديثه عن القائد الذي ارتقى على طريق القدس، أشار صفي الدين إلى أن الشهيد عبد اللـه هو «بطل من أبطال حرب تموز عام 2006، ومن الطبيعي أن يكون هدفاً دائماً للاحتلال»، مضيفاً: «الحاج أبو طالب لم يغادر ساحات القتال والوغى، وهو وُلد شجاعاً وشب فارساً وقاتل مجاهداً صابراً، والتصق بالتراب المعطر برائحة أحبائه الشهداء، ومضى إليهم مطمئناً ووفياً».
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن الوضع في جنوب لبنان سيهدأ أوتوماتيكياً، عندما تقف الحرب في قطاع غزة، وحسب صحيفة «اللواء» اللبنانية، قال بري: إن «أهم إنجاز حققه حزب اللـه في هذه الحرب هو أن السماء لم تعد لإسرائيل وحدها»، مضيفاً: «نحن ملتزمون بقواعد الاشتباك وملتزمون بتطبيق القرار 1701، لكن إسرائيل تمتنع عن تطبيقه».
وأضاف: «منذ اليوم الأول تصلنا رسائل تبدي تخوفها من توسع الحرب، وهذا صحيح، لكن نحن لا نخاف ومعتادون على التهديدات»، موضحاً: «بالمناسبة، منذ العام 2006 إلى ما قبل عملية طوفان الأقصى، سجلت الأمم المتحدة أكثر من ثلاثين ألف خرق للقرار قامت بها إسرائيل».