عربي ودولي

تنوي زيادة عمق دفاعها الإستراتيجي إلى 5000 كيلومتر خارج الحدود … إيران تواصل استعداداتها لانتخابات الرئاسة في 90 ألف مركز اقتراع

| وكالات

في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية التي تجري في البلاد نهاية الشهر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنها بدأت إرسال أوراق الاقتراع إلى المراكز المحددة لذلك والتي يقدر عددها بنحو 90 ألفاً، على حين جدد وزير الخارجية بالوكالة علي باقري كني ضرورة بذل المزيد من الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وحسب وكالة «مهر» الإيرانية، قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي: «بدأت عملية إرسال أوراق الاقتراع للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة إلى مختلف مناطق البلاد، كما تم تجهيز ومراجعة أجهزة تحديد الهوية»، وأضاف: «ستجري الانتخابات الرئاسية في 28 حزيران الحالي في ما يقرب من 90 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد».

وتابع: «كذلك من المقرر خلال عملية التصويت في الخارج، أن نوفر إمكانية التصويت للزوار الإيرانيين الموجودين في العراق والمدينة المنورة ومكة وجدة، ونأمل في أن يتم التعاون اللازم من الأجهزة الدبلوماسية للدول المعنية بهذا الخصوص».

وأول من أمس الثلاثاء، أعلن رئيس لجنة الانتخابات «محسن إسلامي»، عن تحديد 250 مركز اقتراع على صعيد العالم لاستقبال الناخبين الإيرانيين المقيمين في خارج البلاد من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية وأوضح أن الإيرانيين خارج البلاد، لديهم الاختيار في تقديم جوازات السفر من أجل التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة، ولا حاجة إلى بطاقات الهوية أو الجنسية في هذا الخصوص.

ويتنافس في الانتخابات المقبلة ستة مرشحين هم: سعيد جليلي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، ومصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان.

من جهة ثانية، جدد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني ضرورة بذل كل الجهود لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وعلى هامش الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول «بريكس» والدول النامية في روسيا التقى باقري كني وزير خارجية فنزويلا إيفان خيل بينتو، وأشار، إلى تعدد وتنوع القضايا وخطط التعاون في أجندة العلاقات بين البلدين، واعتبر أن التواصل والتفاعل المستمر بين المسؤولين في مختلف المجالات ضروري لدفع العلاقات بين البلدين أكثر من ذي قبل، وبشأن المآسي الحالية في غزة، أكد باقري كني ضرورة بذل المزيد من الجهود من الدول المستقلة لوقف الحرب وجرائم الصهاينة، وتمكين الشعب الفلسطيني المظلوم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.

من جانبه، أكد وزير خارجية فنزويلا على النهج الخاص والاهتمام الذي توليه فنزويلا حكومة وشعباً ورئيساً للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وشدد على أن فنزويلا استخدمت كل قوتها وقدراتها السياسية لإدانة جرائم الاحتلال والدفاع عن الفلسطينيين، وأن بلاده مستعدة للتعاون في ملاحقة جرائم إسرائيل في المحافل الدولية والحقوقية.

في سياق منفصل، قال اللواء رحيم صفوي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي، «لا ننوي غزو أي بلد أو احتلاله لكن إذا تعرضنا لهجوم من أي قوى حتى لو كانت الولايات المتحدة سنلاحقها إلى أبعد الحدود»، وأضاف حسب وكالة «تسنيم» في تصريح له أمس «باعتقادي الشخصي يجب أن نزيد عمق دفاعنا الإستراتيجي إلى 5 آلاف كيلومتر خارج الحدود».

وأوضح صفوي أنه تم خلال عملية «الوعد الصادق» إطلاق صاروخ واحد كل ثانية، وأكثر من 100 صاروخ في 100 ثانية، وقال: «لم يكن الأميركيون والصهاينة وأصدقاؤهم في المنطقة يتصورون أن مثل هذه الخطة الدقيقة والقوية سيتم تنفيذها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن».

وتابع: «الأميركيون جلبوا قوة «سنتكوم» و«يوروكوم» إلى البحر المتوسط وأعدوا أكثر من 250 طائرة قتالية ودعم وسفينة مجهزة بأنظمة مضادة للصواريخ، وإضافة إلى ذلك، استخدموا جميع أجهزة الرادار الخاصة بهم وأجهزة الرادار الخاصة ببعض بلدان المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن