اقتصاد

مليون ومئة ألف لتر مازوت لمدينة حلب يومياً … وزير النفط لـ«الوطن»: الصيغة النهائية لاستثمار الطاقة التكريرية الفائضة في المصافي قريباً

| علي محمود سليمان

بيّن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس أن العمل مستمر لتزويد محافظة حلب بالمخصصات من المشتقات النفطية، لدعم صمود الشعب فيها واستمرار عمل المؤسسات الحكومية وخاصة الأفران والمشافي.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح وزير النفط أنه يتم تزويد محافظة حلب بـ50 طلباً لمادة المازوت بشكل يومي، بما يعادل مليوناً ومئة ألف لتر مازوت، يتم إيصالهم لمحافظة حلب بقطاعاتها كافة من الأفران والمشافي وباقي القطاعات، إضافة للمازوت المخصص للتدفئة، على حين يتم تخصيص القطاع الصناعي المتمثل بمدينة الشيخ نجار الصناعية بثلاثة طلبات من الخمسين طلباً، بما يعادل 60 ألف لتر يومياً، مشيراً إلى أن الكميات الحالية قد لا تكون تلبي الحاجة بنسبة مئة بالمئة ولكنها تغطي جزءاً مهماً منها في المرحلة الحالية.
وأكد وزير النفط أن ما يقوم به الجيش العربي السوري من إنجازات على الأرض سينعكس إيجاباً على أهالي مدينة حلب، وخاصة مع اقتراب السيطرة على المحطة الحرارية بما يسمح بعودة التيار الكهربائي للمدينة، وعندئذ سيتم تحويل كميات المازوت المخصصة للأمبيرات التي تستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء، لمصلحة القطاع الصناعي.
وكشف وزير النفط سليمان العباس أنه يتم العمل حالياً على إنجاز الصيغة النهائية لاستثمار الطاقة التكريرية الفائضة في مصفاتي حمص وبانياس، بالتشارك مع القطاع الخاص، ويمكن عندها زيادة مخصصات حلب من المشتقات النفطية بما يلبي حاجتها، مضيفاً: إنه عندما ينضج العمل على التفاصيل ويصبح جاهزاً سيتم الإعلان عنه.
وعما يتعلق بمادة الغاز المنزلي أوضح وزير النفط أنه يتم تزويد حلب بشكل يومي بكمية تتراوح ما بين 14 إلى 15 ألف أسطوانة غاز وهي تغطي الحاجة ويمكن زيادة الكمية عند الضرورة.
هذا وكان رئيس مجلس الوزراء قدر أعلن أمس الأول عن قرب الوصول إلى حل لمشكلة المحروقات في حلب، حيث مشروع يتم العمل عليه وسنعلنه قريباً عندما يكلل بالنجاح لتأمين كل ما تحتاج إليه حلب والمدن الصناعية من مادة المازوت وهي نتيجة استثمار الطاقة الفائضة في مصفاتي حمص وبانياس بالتشارك مع القطاع الخاص بتصفية الطاقة الفائضة مقابل أجرة التنقية وننقله إلى حلب والمدن الصناعية في حسياء وعدرا والشيخ نجار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن