جمعية الصاغة: رسم الإنفاق الاستهلاكي أصبح واحداً بالمئة يستوفى عند البيع للمستهلك النهائي

حافظ الذهب المحلي، أمس السبت، على سعره الأخير الذي سجله في الثامن من الشهر الجاري، في النشرة الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق، والتي حددت الجمعية فيه سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 بـ955 ألف ليرة، وسعر الشراء منه بـ954 ألف ليرة، بينما حددت سعر مبيع عيار الذهب عيار 18 بـ818571 ليرة، وسعر الشراء منه 817571 ليرة.

أما الأونصة فقد حددت الجمعية سعرها بـ34 مليوناً و600 ألف، والليرة الذهبية بـ7 ملايين و900 ألف ليرة.

وأشارت الجمعية في منشور عبر صفحتها على فيسبوك إلى أنه بعد صدور القانون رقم 15 لعام 2024 المعدل للمرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2015، والذي أصبح نافذاً اعتباراً من مطلع الشهر الجاري، ووفقاً لما بينته الإدارة الضريبية أصبح استيفاء رسم الإنفاق الاستهلاكي على الحلي الذهبية الخالصة والمصنوعات الذهبية والمعادن الثمينة الأخرى ومصنوعاتها يتم عند البيع إلى المستهلك النهائي ونسبة 1 بالمئة من القيمة الإجمالية للفاتورة (قيمة المعدن الثمين + أجور الصياغة).

وعالمياً انخفضت أسعار الذهب أكثر من 1 بالمئة خلال تعاملات الجمعة 21 حزيران، في حين قفز البلاديوم المعدني المستخدم في صناعة السيارات إلى أعلى مستوى في شهر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.7 بالمئة إلى 2319.95 دولاراً للأونصة. وجرت تسوية عقود الذهب الأميركية الآجلة منخفضة بنسبة 1.6 بالمئة إلى 2331.20 دولاراً، محققاً خسارة أسبوعية بنسبة 0.76 بالمئة.

وفي الوقت نفسه، ارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية 3.2 بالمئة إلى 953.17 دولاراً للأونصة بعد أن صعد بما يصل إلى 11.2 بالمئة إلى 1027.04 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.

وقال تاجر المعادن المستقل في نيويورك، تاي وونغ: «كانت هناك عمليات شراء كبيرة لصناديق البلاديوم المتداولة في الآونة الأخيرة، ما تسبب في نقص مادي على المدى القصير».

وفي سياق آخر، ارتفع البلاتين 1.8 بالمئة إلى 995.78 دولاراً للأونصة، في حين تراجعت الفضة 3.7 بالمئة إلى 29.57 دولاراً، لكن المعدنين يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية.